للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تمرينات

على الأمر

(١)

بين المعنى المجازي للأمر في كل مما يأتي:

(١) قال أبو الطيب المتنبي في مدح سيف الدولة:

كذا فليسر من طلب الأعادي ... ومثل سراك فليكن الطلاب

(٢) وقال يخاطبه:

أزل حسد الحساد عني بكبتهم ... فأنت الذي صيرتهم لي حسادًا

(٣) وقال امرؤ القيس:

قفا نبك من ذكرى حبيبٍ ومنزل ... بسقط اللوي بين الدخول فحومل

(٤) وقال-أيضًا-:

ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي ... بصبحٍ وما الإصباح منك بأمثل

(٥) وقال أبو الطيب:

عش عزيزًا أو مت وأنت كريم ... بين طعن القنا وخفق البنود

(٦) وقال آخر:

أروني بخيلاً طال عمرًا ببخله ... وهاتوا كريمًا مات من كثرة البذل

(٧) وقال غيره:

إذا لم تخش عاقة الليالي ... ولم تستحي فاصنع ما تشاء

(٨) وقال تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ}.

(٢)

(١) لم كانت صيغ الأمر في الأمثلة الآتية مفيدة للإرشاد، والالتماس والتعجيز، والتمني، والدعاء على الترتيب؟

<<  <   >  >>