للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[تمرينات على الكناية]

١ - حدد كل كناية مما يأتي، مبيناً نوعها:

(أ) قال أمير الشعراء أحمد شوقي:

إن الذي ملأ اللغات محاسناً ... جعل الجمال وسره في الضاد

(ب) وقال أبو الطيب المتنبي:

فمساهم وبسطهم حرير ... وصبحهم وبسطهم تراب

ومن في كفه منهم قناة ... كمن في كفه منهم خضاب

(جـ) وقال الحطيئة في الهجاء:

دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت المطاعم الكاسي

(د) قال دريد بن الصمة في رثاء أخيه عبد الله:

فإن يك عبد الله خلى مكانه ... فما كان وفاقاً ولا طائش اليد

(هـ) وقال ابن نباتة:

ألم أك في يمني يديك جعلتني ... فلا تجعلني بعدها في شمالكا

(و) قال تعالى: {وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان: ١٨].

٢ - بين المراد في كناية من الكنايات الآتية:

(أ) قال الله تعالى: {وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ} [القمر: ١٣].

(ب) قال حافظ إبرهيم:

صفحة البرق أومضت في الغمام ... أم شهاب يشق جوف الظلام

أم سليل النجار طار إلى الـ ... ـقصد فأعيا سوابق الأوهام؟ !

(جـ) بنى المجد بيتاً فاستقر عماده ... علينا فأعيا الناس أن يتحولا

(د) فأتبعتها أخرى فأضللت نصلها ... بحيث يكون اللب والرعب والحقد

<<  <   >  >>