للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٢)

بين مواضع الوصل والفصل في كل مما يأتي مع ذكر السبب في كل مثال:

١ - قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ}.

٢ - وقال تعالى: {وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ}.

٣ - ومما ينسب للإمام علي- كرم الله وجهه: - "دع الإسراف مقتصدًا، واذكر في اليوم غدًا، وأمسك من المال بقدر ضرورتك، وقد الفضل ليوم حاجتك".

٤ - قال أبو العتاهية:

قد يدرك الراقد الهادي برقدته ... وقد يخيب أخو الروحات والدلج

٥ - وقال أبو العلاء المعري:

لا يعجبك إقبال يريك سنا ... إن الخمود- لعمري- غاية الضرم

٦ - وقال شاعر يشكل الناس:

يصدون في البأساء من غير علة ... ويمتثلون الأمر والنهي في الخفض

٧ - وقال تعالى: {أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ (١٣٢) أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ (١٣٣) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ}.

٨ - وقال تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (٣) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}.

(٣)

١ - لماذا عيب على أبي تمام قوله:

لا والذي هو عالم أن النوي ... صبر وأن أبا الحسين كريم

٢ - ولماذا يحسن أن نقول: محمد خطيب وعلى شاعر؛ ولا يحسن أن نقول: محمد مريض وعلى عالم؟

(٤)

مثل لما يأتي:

أ- كمال الاتصال.

ب- شبه كمال الاتصال.

جـ- كمال الانقطاع.

<<  <   >  >>