ب- المشبه به: هودج فوق ناقة .... ".
جـ- أداة التشبيه: كأن.
د- وجه الشبه: محذوف، وتقديره: الاستدارة والسير على هدى في الظلام فالثريا تحث على السير في الظلام كما يحث الحداء في الهودج الناقة على السير في الليل.
وجاء تشبيه آخر في البيت الثاني في قوله: كأن بريقها قوارير زئبق بترجرج.
أركان التشبيه هي:
أ- المشبه: بريقها.
ب- المشبه به: قوارير فيها زئبق يترجرج.
د- وجه الشبه: اللمعان والحركة.
فهو يشبه أشعة الثريا اللامعة المتحركة بصفاء القوارير الزجاجية يتحرك فيها الزئبق الذي لا يثبت على حال.
٣ - التشبيه في قوله: "وجيش كمثل الليل ... ".
أ- المشبه: الجيش.
ب- المشبه به: الليل.
جـ- أداة التشبيه: مثل.
د- وجه الشبه: ضخم كثيف تلمع فيه الأضواء.
فالشاعر يشبه كثافة الجيش وضخامته تلمع فيه السيوف والأسلحة مثل كثافة الليل البهيم تلمع فيه النجوم والشهب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute