فقد شبه الفلاة في سعتها وهي أمر محسوس بالآمال في سعتها وهي أمر عقلي.
وقد قالوا: إن المراد بالحسي هنا هو: "ما يدرك هو أو مادته بإحدى الحواس الخمس الظاهرة" ليدخل في الحسي: ما لا تدركه الحواس بذاته، ولكن تدرك مادته، وهو المركب الذي توجد أجزاؤه في الخارج دون صورته المركبة، فتكون مادته مدركة بالحس دون صورته لعدم وجودها كما في قول الصنوبري: