عين الاستعارة في البيت السابق وبين نوعها باعتبار الملائم وباعتبار اللفظ المستعار.
(١٦ - ٤٠)
جـ ١ - صاحب كتابي دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة هو أبو بكر عبد القاهر الجرجاني الذي شهد علماء البلاغة بعلمه وإمامته وكانت العلماء تتجه إليه من مشارق الأرض ومغاربها ليغترفوا من علمه الغزير.
ومن مميزات هذين الكتابين المعاني والبيان وجزالة الأسلوب في إطناب ممتع ووضح العبارات في سلاسة وعرض يأخذ بالأسماع والألباب.
جـ ٢ - أداة التشبيه في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: الكاف ونوعها حرف وقد وليها المشبه به.
وفي قول الشاعر أداة التشبيه: يشبه، نوعها: اسم، وقد وليها المشبه وهو وصف الضمير العائد على صديقي.
وليس من التشبيه قول الله تعالى:{وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ} لأن الكاف جاءت للتعليل.
جـ ٣ - أ) في قول الله تعالى:(هو أذن) مجاز مرسل.
في قول الله تعالى:{لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} استعارة تصريحية.
في قول الله تعالى:{ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ} كناية.
وفي قول الحجاج بن يوسف الثقفي (إني لأرى رءوساً قد أينعت) استعارة مكنية.
ب) الاستعارة في بيت شوقي (عرائس) والمقصود بها قصائده، ونوعها باعتبار الملائم ترشيحية- وباعتبار اللفظ المستعار استعارة تصريحية.