جـ ١ - صاحب كتابي دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة هو أبو بكر عبد القاهر الجرجاني الذي شهد علماء البلاغة بعلمه وإمامته وكانت العلماء تتجه إليه من مشارق الأرض ومغاربها ليغترفوا من علمه الغزير وثقافته العالية.
ومن مميزات هذين الكتابين المعاني والبيان وجزالة الأسلوب في إطناب ممتع ووضوح العبارات في سلاسة وعرض جيد يأخذ بالألباب والأسماع.
جـ ٢ - أ) التشبيه هو إلحاق أمر بأمر في معنى بأداة، ففي البيت المذكور يتضح أن الماء مشيه، وقد ألحق بذائب اللجين وهو المشبه به، ووجه الإلحاق (الشبه) هو الصفاء، والأداة المستعملة (كأن).
ب) (ولما سكت عن موسى الغضب)(استعارة مكنية) و"مثل المؤمن كالنحلة لا تأكل إلا طيباً": الغرض من التشبيه بيان حال المشبه. الضارين مجامع الأضغان:(كناية).
التعليم في الصغر (المشبه مفرد مقيد).
جـ ٣ - الاستعارة: استعمال اللفظ في غير ما وضع له لعلاقة المشابهة بين ما وضع له وما استعمل فيه مع قرينة مانعة من إرادة المعنى.
في البيت الأول: امتطينا الخطوبا (استعارة مكنية).
في بيت شوقي: شيعوا الشمس (استعارة تصريحيه).
وفي قول الله تعالى:{بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ}(استعارة تبعية).