للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه أبو داود في السنة (١) من حديث عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال المنذري (٢): وهو منقطع وأبو حازم: بالحاء المهملة واسمه سلمة بن دينار لم يسمع من ابن عمر وقد روي هذا الحديث من طرق عن ابن عمر ليس منها شيء يثبت انتهى كلام المنذري. وقد رواه الحاكم في أوائل كتاب الإيمان وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين إن صح سماع أبي حازم من ابن عمر ولم يخرجاه انتهى.

٨٦ - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لا تجالسوا أهل القدر ولا تفاتحوهم".

قلت: رواه أبو داود في السنة وسكت هو والمنذري عليه ورواه الحاكم وجعله شاهدًا لصحة الحديث الذي قبله (٣).

٨٧ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ستّة لعنتُهُمْ لعنهم الله وكل نبي مجاب: الزائد في كتاب الله، والمكذّب بقدر الله، والمتسلّط بالجبروت، ليُعزّ مَن أذل الله ويُذل من أعَزّ الله، والمستحل لحُرَم الله، والمستحل مِن عِترتي ما حرّم الله، والتارك لسُنَّتي".


(١) أخرجه أبو داود (٤٦٩١)، والحاكم في المستدرك (١/ ٨٥) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين إن صح سماع أبي حازم من ابن عمر. وهو من الأحاديث التي انتقدها الإمام القزويني من كتاب المصابيح فراجعه من نهاية الكتاب وما أجاب عنه الحافظ ابن حجر.
والحديث كما قال المؤلف منقطع. ولكن أحمد أخرجه في المسند (٢/ ٨٦، ١٢٥) موصولا وفيه رجل ضعيف وله طريق ثالث عند الآجري في الشريعة (ص١٩٠) وفيه ضعف أيضًا فالحديث حسن لغيره -إن شاء الله-.
(٢) مختصر سنن أبي داود (٧/ ٥٨ حديث رقم (٤٥٢٦)).
(٣) أخرجه أبو داود (٤٧١٠)، والحاكم (١/ ٨٥). وإسناده ضعيف لجهالة حكيم بن شريك الهذلي ولم يوثقه إلا ابن حبان (٦/ ٢١٥) انظر الميزان (١/ ٢٢٣) الجرح والتعديل (٣/ ٨٩٤)، التهذيب (٢/ ٤٥٠)، والتقريب (١٤٨٣) وقال: مجهول.