للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في السنة ثلاثتهم من حديث سعد بن أبي وقاص يرفعه (١).

١١٦ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يكون في آخر الزمان دجّالون كذابون، يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإيّاكم وإيّاهم، لا يُضلُّونكم ولا يفتِنُونَكم".

قلت: رواه مسلم في مقدمته من حديث مسلم بن يسار عن أبي هريرة يرفعه (٢).

١١٧ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تُصدّقوا أهلَ الكتاب ولا تكذّبوهم و {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا (١٣٦)} الآية.

قلت: رواه البخاري في تفسير قوله تعالى: {آمَنَّا بِاللَّهِ] وفي باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء من كتاب الاعتصام وفي باب ما يجوز من تفسير التوراة من كتاب التوحيد من حديث أبي هريرة قال: كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا تصدقوا. الحديث. (٣)

١١٨ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كفى بالمرء كذبًا أن يحدّث بكل ما سَمع".

قلت: راوه مسلم في المقدمة من حديث حفص بن عاصم عن أبي هريرة وأبو داود في الأدب مرسلًا (٤).


(١) أخرجه البخاري (٧٢٨٩)، ومسلم (٢٣٥٨)، وأبو داود (٤٦١٠).
(٢) أخرجه مسلم في المقدمة (٦).
(٣) أخرجه البخاري في التفسير (٤٤٨٥)، والاعتصام (٧٣٦٢)، وفي التوحيد (٧٥٤٢) سورة التوبة: ١٣٦.
(٤) أخرجه مسلم في المقدمة (٥)، وأبو داود (٤٩٩٢) مرسلًا عن حفص بن عمر وآدم بن أبي إياس وسليمان بن حرب قالوا: حدثنا شعبه عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص ابن عاصم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا يضر إرسالهم فإن الوصل زيادة، وهي من الثقات مقبولة.
وله شاهد من حديث أبي أمامة عند الحاكم (٢/ ٢١) وسنده حسن في الشواهد.