للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

على الفصل الأول كلاهما من حديث أبي هريرة. (١)

١٨٦ - أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "نهى عن الأغلوطات".

قلت: رواه أبو داود في العلم (٢) من حديث معاوية وفي إسناده عبد الله بن سعد قال أبو حاتم الرازي: هو مجهول.

١٨٧ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تعلموا الفرائض والقرآن فإني مقبوض".

قلت: رواه الترمذي في الفرائض (٣) من حديث شهر بن حوشب عن أبي هريرة وقال: هذا حديث فيه اضطراب.

١٨٨ - كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فشخص ببصره إلى السماء ثم قال: "هذا أوان يُختلس فيه العلم من الناس، حتى لا يقدروا منه على شيء".

قلت: رواه الترمذي في العلم (٤) من حديث جبير بن نفير عن أبى الدرداء يرفعه وقال فيه: قال زياد بن لبيد الأنصاري: كيف يُختلس منا، وقد قرأنا القرآن فوالله لنقرأنّه


(١) أخرجه أبو داود (٣٦٥٧)، وأحمد (٢/ ٣٢١)، وابن ماجه (٥٣) وإسناده حسن.
(٢) أخرجه أبو داود (٣٦٥٦) وإسناده ضعيف. انظر ترجمة عبد الله بن سعد الدمشقي في: الميزان (٢/ رقم ٤٣٤٨)، وفي التقريب (٣٣٦٩) "مقبول"، والكاشف (٢٧٤٧).
(٣) أخرجه الترمذي (٢٠٩١). قلت: وكذلك في الحديث محمد بن القاسم الأسدي ضعّفه أحمد والدارقطني انظر "العلل" لابنه عبد الله ١: (١٨١٣)، والتاريخ الصغير للبخاري (٢: ٣١٢) وزكره الشيخ الألباني في ضعيف الترمذي (٣٦٨) وذكر الترمذي سبب الاضطراب فقال: وروى أبو أسامة هذا الحديث عن عوف، عن رجل عن سليمان بن جابر، عن ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٤) أخرجه الترمذي (٢٦٥٣) وإسناده حسن بشواهده من حديث عوف بن مالك الأشجعي والتي أشار إليها المؤلف عند ابن حبان (٤٥٧٢). والنسائي في العلم من "الكبرى" (٥٩٠٩)، والتحفة (٨/ ٢١١)، وكذلك الطبراني (١٨/ ٧٥)، والبزار (٢٣٢)، وأحمد (٦/ ٢٦). والدارمي (٢٩٦)، والحاكم في المستدرك (١/ ٩٩)، وقال: "هذا إسناد صحيح من حديث البصريين" ووافقه الذهبي، والبيهقي في "المدخل إلى السنن" ص ٤٥٢.