للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولنُقْرأَنَّه لنسائنا وأبنائنا, فقال: ثكلتك أمك يا زياد! إن كنت لأعدّك من فقهاء أهل المدينة، هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا تغني عنهم؟ قال جبير: فلقيت عبادة بن الصامت قلت: ألا تسمع ما يقول أخوك أبو الدرداء قال: صدق أبو الدرداء إن شئت لأُحدّثنّك بأول علم يرفع من الناس الخشوع، يوشك أن تدخل مسجد جماعة فلا ترى فيه رجلًا خاشعًا، وقال الترمذي: حسن غريب نتهى.

وقد رواه النسائي في العلم وأبو حاتم ابن حبان من حديث جبير ابن نفير عن عوف بن مالك وذكر بدل عبادة بن الصامت شداد بن أوس.

١٨٩ - "يُوشِك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم فلا يجدون أحدًا أعلم من عالِم المدينة".

قلت: رواه الترمذي في العلم من حديث أبي الزبير عن أبي صالح عن أبي هريرة يرفعه وقال: حديث حسن (١).

قوله في المصابيح: قال ابن عيينة: هو مالك ومثله عن عبد الرزاق وقيل: هو العُمَرِيُّ الزاهد.

قلت: ما حكاه الشيخ عن ابن عيينة وعبد الرازق قاله الترمذي عنهما (٢)، وقول الشيخ: وقيل: هو العمري، حكاه الترمذي عن ابن عيينة أيضًا (٣) , والعمري هو: عبد العزيز بن عبد الله من ولد عمر بن الخطاب.

١٩٠ - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدّد لها دينها".


(١) أخرجه الترمذي (٢٦٨٠) وإسناده ضعيف فيه ابن جريج وأبو الزبير وهما مدلسان ومعروفان بذلك.
(٢) أخرجه الترمذي (٢٦٨٠)، وقال: هذا حديث حسن. وقال الذهبي: هذا حديث نظيف الإسناد غريب المتن، رواه عدة عن سفيان بن عيينة ... انظر: سير أعلام النبلاء (٨/ ٥٦).
(٣) ذكره عقب الحديث السابق انظر سنن الترمذي (٤/ ٤١٣).