للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفايد هذا هو مولى عبيد الله بن علي بن أبي رافع وثقه يحيى بن معين، وقال الإِمام أحمد وأبو حاتم الرازي: لا بأس به، وقال أبو حاتم الرازي: لا يحتج بحديثه وقال الذهبي: صويلح. (١)

قال المنذري (٢): وقد أخرجه الترمذي من حديث علي بن عبيد الله عن جدته وقال: وعبيد الله بن علي أصح انتهى كلام الترمذي، والحديث مضطرب الإسناد والمتن لا تقوم به حجة، انتهى.

وسلمى: بفتح السين المهملة وإسكان اللام مولاة صفية بنت عبد المطلب، وهي امرأة أبي رافع مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأم بنيه، وهي التي قَبَلَت إبراهيم ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقبلت ابني فاطمة -عليهما وعليهم السلام- وهي التي غسلت فاطمة هي وعلي وأسماء بنت عميس، وشهدت خيبر (٣).

٣٦٤٢ - ما كان يكون برسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرحة ولا نكبة إلا أمرني أن أضع عليها الحناء.

قلت: رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما في الطب من حديث سلمى، وقال الترمذي: حسن غريب، ولفظ ابن ماجه إلا وضع عليها الحناء وفي إسناد الحديث من قدمنا ذكره في الإسناد الذي قبله. (٤)


(١) لم أجد كلام الذهبي "صويلح" لا في الكاشف (٢/ ١١٩)، ولا في الميزان (٣/ ٣٤٠)، ولا في المغني. بل قال في الكاشف: وثقه ابن معين. وانظر للتفصيل: تهذيب الكمال (٢٣/ ١٤٢ - ١٤٣).
(٢) مختصر السنن (٥/ ٣٤٧ - ٣٤٨).
(٣) انظر: مختصر المنذري (٥/ ٣٤٨)، والاستيعاب لابن عبد البر (٤/ ١٨٦٢)، والإصابة (٧/ ٧٠٩ - ١١٠).
(٤) أخرجه الترمذي (٢٠٥٤)، وابن ماجه (٣٥٠٢). وإسناده ضعيف، وانظر ما سبق.