للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يريد الأنصارية، قال الترمذي: حسن (١)، قال أحمد بن حنبل (٢): لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب يعني هذا الحديث. قال البخاري: شهر حسن الحديث وقوى أمره.

٣٧٢٩ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "يجزئ عن الجماعة إذا مرّوا: أن يسلم أحدهم، ويجزئ عن الجلوس: أن يرد أحدهم".

قلت: رواه أبو داود في الأدب (٣) عن الحسن بن علي عن عبد الملك عن إبراهيم الجدي ثم المكي عن سعيد بن خالد الخزاعي عن عبد الله ابن الفضل عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب، قال أبو داود: رفعه الحسن بن علي يعني الخلال، وفي إسناده سعيد بن خالد الخزاعي المدني، قال أبو زرعة الرازي: مدني ضعيف، وقال أبو حاتم الرازي: هو ضعيف الحديث، وقال البخاري: فيه نظر، وقال الدراقطني: ليس بالقوي.


(١) أخرجه أبو داود (٥٢٠٤)، والترمذي (٢٦٩٧)، وابن ماجه (٣٧٠١). وأخرجه أحمد (٦/ ٤٥٢ - ٤٥٣)، وشهر بن حوشب: صدوق، كثير الإرسال والأوهام، التقريب (٢٨٤٦).
(٢) لم أجد هذا الكلام عنه إلا أنه قال حرب الكرماني عن أحمد: (ما أحسن حديثه، ووثّق، وروى حنبل عن الإمام أحمد: ليس به بأس. انظر: ميزان الاعتدال (٢/ ٢٨٣)، وبحر الدم لابن عبد الهادي (٤٤٧)، وكلام البخاري هذا ليس في تاريخه (٤/ ٢٥٨)، بل في سنن الترمذي (٤/ ٤٢٧) وبسط الحافظ أقوال الفقهاء في مسألة تسليم الرجال على النساء في الفتح (١١/ ٣٤ - ٣٥)، فراجعه ..
(٣) أخرجه أبو داود (٥٢١٠). وقال الحافظ في الفتح (١١/ ٧). في إسناده ضعف لكن له شاهد من حديث الحسن بن علي عند الطبراني وفي سنده مقال وآخر مرسل في الموطأ عن زيد بن أسلم أهـ.
انظر للتفصيل: علل الدارقطني (٤/ ٢١). أما سعيد بن خالد الخزاعي فهو ضعيف، انظر: التقريب (٢٣٠٦)، وانظر أقوال العلماء هذه في تهذيب الكمال (١٠/ ٤١٠ - ٤١١) وذكر هذا الحديث.