للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كوفي، ووهم في قوله ابن العلاء، قال: إنما ذلك آخر بصري له حديث واحد، قال: وكلاهما ضعيف، وناصح الكوفي قد ضعفه أيضًا النسائيّ (١).

ووجهه أنَّه إذا أدبه صارت أفعاله من حسناته الجارية، وصدقة الصاع ثوابها ينقطع ولا يدوم دوام الولد.

٤٠١١ - ويروى: "ما نحل الوالد ولده من نحل، أفضل من أدب حسن". (مرسل).

قلت: رواه الترمذي أيضًا من حديث أيوب بن موسى ابن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه عن جده أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: وذكره، وقال: حسن غريب، مرسل. (٢)

٤٠١٢ - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أنا وامرأة سفعاء الخدين كهاتين يوم القيامة -وأومأ الراوي بالسبابة والوسطى-،: امرأة آمت من زوجها ذات منصب وجمال، حبست نفسها على يتاماها، حتى بانوا أو ماتوا".

قلت: رواه أبو داود في الأدب من حديث عوف بن مالك الأشجعي (٣) وفي إسناده: النهاس بن قهم أبو الحطاب البصري القاضي، ولا يحتج به، وهو بالنون وبعد الألف سين مهملة وقهم بالقاف وآخره ميم.


(١) انظر كلام المزي في تحفة الأشراف (٢/ ١٦٠)، وفي النسخة المطبوعة من الترمذي (٣/ ٥٠٣) بعد كلام الترمذي -الذي ذكره المؤلف- قال الترمذي: وناصح شيخ آخر بصري، يروي عن عمّار بن أبي عمّار وغيره وهو أثبت من هذا، وأخرجه عبد الله في زياداته على المسند (٥/ ٩٦) وقال عبد الله: وهذا لحديث لم يخرّجه أبي في "مسنده" من أجل ناصح، لأنه ضعيف في الحديث، وأملاه عليّ في النوادر.
وقال أبو حاتم في العلل (رقم ٢٢١٣): هذا حديث بهذا الإسناد منكر، وناصح ضعيف الحديث. وقال الحافظ: ناصح بن العلاء أبو العلاء البصري: لين الحديث، التقريب (٧١١٧).
(٢) أخرجه الترمذي (١٩٥٢) وهو مرسل، وذلك لأنَّ جد أيوب وهو: عمرو بن سعيد بن العاص تابعي. ومع أنَّه مرسل فإن إسناده ضعيف، انظر: الضعيفة (١١٢١).
(٣) أخرجه أبو داود (٥١٤٩) وإسناده ضعيف لضعف النهاس، التقريب (٧٢٤٦)، ولانقطاعه بين شداد أبي عمار وعوف بن مالك.