للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه مسلم في الفتن (١) من حديث نافع عن حفصة كما ذكره المصنف ولم يخرجه البخاري.

والسكة: بكسر السين الطريق، وجمعها: سكك، قال أبو عبيد (٢): أصل السكة الطريق المصطف من النخل قال: وسميت الأزقة سككًا لاصطفاف الدور فيها.

٤٣٩٨ - قال: صحبت ابن صياد إلى مكة، فقال لي: ما لقيت من الناس، يزعمون أني الدجال، ألست سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أنه لا يولد له؟، وقد ولد لي، أو ليس قد قال: "هو كافر؟ " وأنا مسلم، أو ليس قد قال: "لا يدخل المدينة ولا مكة؟ " وقد أقبلت من المدينة، وأنا أريد مكة، ثم قال لي في آخر قوله: أما والله، إني لأعلم مولده، ومكانه وأين هو؟ وأعرف أباه وأمه، قال: فلَبسني، قال: قلت له: تبًّا لك سائر اليوم، قال: وقيل له: أيسرك أنك ذاك الرجل؟ قال: فقال: لو عرض علي ما كرهت.

قلت: رواه مسلم في الفتن من حديث أبي سعيد الخدري (٣) وقدمنا أن البخاري لم يخرج عن أبي سعيد في هذا شيئًا.

قوله: تبًّا لك، التب: الهلاك، وهو منصوب على المصدر وفعله محذوف كسفيًا ورعيًا لك، وسحقًا وبعدًا له.

٤٣٩٩ - قال ابن عمر: رأيته وقد نفرت عينه، فقلت: متى فعلت عينك ما أرى؟ قال: لا أدري، قلت: لا تدري، وهي في رأسك؟ قال: إن شاء الله خلقها في عصاك هذه، قال: فنخر كأشد نخير حمار سمعت.

قلت: رواه مسلم في الفتن من حديث ابن عمر ولم يخرجه البخاري. (٤)


(١) أخرجه مسلم (٢٩٣٢).
(٢) انظر: غريب الحديث للهروي (١/ ٣٤٩).
(٣) أخرجه مسلم (٢٩٢٧).
(٤) أخرجه مسلم (٢٩٣٢).