للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧٦٢ - إن رجلًا كان يكتب للنبي - صلى الله عليه وسلم - فارتد عن الإسلام، ولحق بالمشركين، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الأرض لا تقبله"، فأخبرني أبو طلحة أنه أتى الأرض التي مات فيها، فوجده منبوذًا، فقال: ما شأن هذا؟ فقالوا: دفناه مرارًا فلم تقبله الأرض.

قلت: رواه البخاري في علامات النبوة ومسلم في المنافقين من حديث أنس، وهذا الرجل (١) كان من بني النجار كما جاء مصرحًا به في مسلم وفي غيره. (٢)

٤٧٦٣ - قال: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد وجبت الشمس، فسمع صوتًا فقال: "يهود تعذب في قبورها".

قلت: رواه البخاري في الجنائز ومسلم في صفة أهل النار والنسائي في الجنائز كلهم من حديث أبي أيوب. (٣)

٤٧٦٤ - قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - من سفر، فلما كان قرب المدينة، هاجت ريح تكاد أن تَدْفن الراكب، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بعثت هذه الريح لموت منافق"، فقدم المدينة فإذا عظيم من المنافقين قد مات.

قلت: رواه مسلم في التوبة من حديث الأعمش عن أبي سفيان عن جابر ولم يخرجه البخاري. (٤)

٤٧٦٥ - قال: خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى قدمنا عُسفان، فأقام بها ليالي، فقال الناس: ما نحن ههنا في شيءٍ، كان عيالنا لخلوف ما نأمن عليهم، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "والذي نفسي بيده ما في المدينة شعب، ولا نقب، إلا عليه ملكان يحرسانها، حتى تقدموا إليها"، ثم قال: "ارتحلوا"، فارتحلنا وأقبلنا إلى المدينة، فوالذي يحلف به، ما


(١) هذا الرجل هو: الجد بن قيس المنافق، انظر: المنهاج (١٧/ ١٨٤).
(٢) أخرجه البخاري (٣٦١٧)، ومسلم (٢٧٨١).
(٣) أخرجه البخاري (١٣٧٥)، ومسلم (٢٨٦٩)، والنسائي (٤/ ١٠٢).
(٤) أخرجه مسلم (٢٧٨٢).