للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه الشافعي فيما نقله عنه البيهقي، من حديث جعفر بن محمد عن أبيه عن علي يرفعه، وأخرجه في السند، ولفظه: عن علي رضي الله عنه أنه كبّر في العيد والاستسقاء سبعًا، وخمسًا، وجهر بالقراءة. (١)

١٠٢٧ - "سأل أبا موسى: كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكبّر في الأضحى والفطر؟ قال: كان يكبر أربعًا تكبيره على الجنائز".

قلت: رواه أبو داود في العيدين (٢) من حديث عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبيه عن مكحول قال: أخبرني أبو عائشة جليس لأبي هريرة، أن سعيد بن العاص سأل أبا موسى الأشعري وحذيفة بن اليمان: كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكبّر في الأضحى والفطر؟ فقال أبو موسى: كان يكبّر أربعًا تكبيره على الجنازة. فقال حذيفة: صدق، قال البيهقي (٣): قد خولف راوي هذا الحديث في موضعين أحدهما في رفعه والآخر في جواب أبي موسى، والمشهور في هذه القصة: أنهم أسندوا أمرهم إلى ابن مسعود، فأفتى ابن مسعود بذلك ولم يسنده إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. والحديث المسند مع ما عليه من عمل المسلمين أولى أن يتبع، وعبد الرحمن بن ثابت ضَعَّفه ابن معين.

١٠٢٨ - "أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - نُووِلَ يومَ العيد قوسًا، فخطب عليه".


(١) أخرجه الشافعي في المسند (٤٥٧)، والبيهقي من طريقه في معرفة السنن (٥/ ٧١)، ورواه الشافعي في الأم كذلك (١/ ٢٣٦)، وعبد الرزاق (٣/ ٢٩٢ رقم ٥٦٧٨) ومع إرساله ضعيف جدًّا، لأن فيه إبراهيم بن محمد وهو ابن أبي يحيى الأسلمى وهو متروك، كما سبق.
(٢) أخرجه أبو داود (١١٥٣)، وفي إسناده: عبد الرحمن بن ثوبان وهو صدوق يخطئ، ورمي بالقدر، وتغير بآخره كما في "التقريب" (٣٨٤٤).
وفيه أبو عائشة الأموي مولاهم قال الحافظ: مقبول، التقريب (٨٢٦٤) فهذا إسناد ضعيف، وانظر: التلخيص الحبير (٢/ ١٧٢).
(٣) انظر السنن الكبرى للبيهقي (٣/ ٢٩٠).