للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما في الجنائز والنسائي في "اليوم والليلة" من حديث موسى بن سرجس عن القاسم بن محمد عن عائشة. (١)

١١٣٥ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أراد الله بعبده الخير عجّل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشرّ أمسك عنه بذنبه حتي يوافيه به يوم القيامة".

قلت: رواه الترمذي (٢) في الزهد من حديث سعد بن سنان عن أنس، وقال: حسن غريب من هذا الوجه انتهى، وسعد بن سنان قال الذهبي: ليس بحجة.

١١٣٦ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "إنّ عِظَمَ الجزاء مع عِظَم البلاء، كان الله تعالى إذا أحبّ قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سَخِط فله السُّخْط".

قلت: رواه الترمذي بسند الحديث الذي قبله في الزهد، وابن ماجه في الفتن كذلك. (٣)

١١٣٧ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزالُ البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في نفسه ومالِه وولده، حتى يَلْقَى الله تعالى وما عليه من خطيئة". (صحيح).

قلت: رواه الترمذي في الزهد من حديث محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وقال: حسن صحيح. (٤)

١١٣٨ - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن العبد إذا سَبَقت له من الله تعالى منزلة لم يبلغْها بعمله، ابتلاه الله تعالى في جسده، أو في ماله، أو في ولدهٍ، ثم صبَّره على ذلك، حتى يُبَلِّغَه المنزلة التي سبقتْ له من الله تعالى".


(١) أخرجه الترمذي (٩٧٨)، وابن ماجه (١٦٢٣)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٩٣) وإسناده ضعيف لأن فيه موسى بن سرجس مجهول. التقريب (٧٠١٣).
(٢) أخرجه الترمذي (٢٣٩٦) سعد بن سنان الكندي. انظر ترجمته في الميزان (٢/ ١٢١). وقال الحافظ: صدوق له أفراد من الخامسة، التقريب (٣٦٩).
(٣) أخرجه الترمذي (٢٣٩٦)، وابن ماجه (٤٠٣١)، وفيه سعد بن سنان.
(٤) أخرجه الترمذي (٢٣٩٩) وصححه الحاكم في المستدرك (١/ ٣٤٦) ووافقه الذهبي.