للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ (١). وفي رواية: التكْبِير مَرَّتَينِ.

وقال البخاري في بعض طرقه: يَكبِرُ عَلَى كُلِّ شَرفٍ مِنَ الأَرضِ.

وفي بعض طرقه أَيضًا: عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ اذَا قَفَلَ كبَّرَ ثَلاثًا، قَال (٢): (آيِبُونَ إن شَاءَ الله تَائِبُونَ عَابِدُونَ حَامِدُونَ لِرَبِّنَا سَاجِدُونَ). الحديث، ولَيسَ عِندَهُ: التَّكْبِبر مَرَّتَينِ.

٢١٧٨ - (٣) مسلم. عن عَبْدِ اللهِ بْنِ سَرْجِسَ قَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا سَافَرَ يَتَعَوَّذُ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبةِ الْمُنْقَلَبِ، وَالْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ (٣)، وَدَعْوَةِ الْمَظْلُومِ، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الأَهْلِ وَالْمَالِ (٤). لم يخرج البخاري عن عبد الله بن سرجس في هذا شيئًا ولا في غيره (٥).

٢١٧٩ - (٤) مسلم. عَن أَنَسٍ (٦) قَال: أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَا وَأبو طَلْحَةَ، وَصَفِيَّةُ رَدِيفَتُهُ عَلَى نَاقَتِهِ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِظَهْرِ الْمَدِينَةِ قَال: (آيبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ). فَلَمْ يزَلْ يَقُولُ ذَلِكَ حَتى قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ (٧).


(١) مسلم (٢/ ٩٨٠ رقم ١٣٤٤)، البخاري (٣/ ٦١٨ - ٦١٩ رقم ١٧٩٧)، وانظر (٢٩٩٥، ٣٠٨٤، ٤١١٦، ٦٣٣٥).
(٢) في (ج): "فقال".
(٣) "الحور بعد الكور" معناه: الرجوع من الاستقامة أو الزيادة إلى النقص.
(٤) مسلم (٢/ ٩٧٩ رقم ١٣٤٣).
(٥) في (ج): "في هذا ولا في غيره شيئًا".
(٦) في (ج): "عن أنس بن مالك".
(٧) مسلم (٢/ ٩٨٠ رقم ١٣٤٥)، البخاري (١/ ٤٧٩ - ٤٨٠ رقم ٣٧١)، وانظر (٦١٠، ٩٤٧، ٢٢٢٨، ٣٣٦٧، ٣٠٨٦، ٣٠٨٥، ٢٩٩١، ٢٩٤٥، ٢٩٤٤، ٢٩٤٣، ٢٨٩٣، ٢٨٨٩، ٢٢٣٥، ٣٦٤٧، ٤٠٨٣، ٤٠٨٤، ٤١٩٧، ٤١٩٨، ٤١٩٩، ٤٢٠٠، ، ٤٢٠١، ٤٢١٣، ٤٢١٢، ٤٢١١، ٥٠٨٥، ٥١٥٩، ٥١٦٩، ٥٣٨٧، ٥٤٢٥، ٥٥٢٨، ٥٩٦٨، ٦١٨٥، ٦٣٦٣، ٦٣٦٩، ٧٣٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>