للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)

كِتَابُ الفِتَنِ والأَشْرَاطِ

٤٩٥٥ - (١) مسلم. عَنْ زَينَبَ بِنْتِ جَحْشٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - اسْتَيقَظَ مِنْ نَوْمِهِ وَهُوَ يَقُولُ: (لا إِلَهَ إلا اللهُ، وَيلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ -وَعَقَدَ سُفْيَانُ بِيَدِهِ عَشَرَةً (٢) - قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَال: (نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ) (٣) (٤).

٤٩٥٦ - (٢) وَعَنْهُا قَالتْ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا فَزِعًا مُحْمَرًّا وَجْهُهُ وَهُوَ (٥) يَقُولُ: (لا إِلَهَ إلا اللهُ، وَيلٌ لِلْعَرَبِ ... ). الحَدِيثِ، قال فيه: وَحَلَّقَ بِإِصْبَعَيهِ الإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا (٦). وفي بعض طرق البخاري: عَنْ زَينَب أَيضًا؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ عَلَيهَا يَوْمًا فَزِعًا يَقُولُ: (لا إِلَهَ إلا اللهُ .. ). الحديث. وفي بعضها: وعَقَدَ تِسْعِينَ أَوْ مَائَةَ.

٤٩٥٧ - (٣) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ (٧). وَعَقَدَ وُهَيبٌ بْنِ خَالِدٍ بِيَدِهِ تِسْعِينَ (٨) (٩).

وقال البخاري في بعض طرقه: "فَتَحَ اللهُ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ".


(١) البسملة ليست في (أ).
(٢) "عقد ... عشرة": أن يجعل طرف السبابة اليمنى في باطن طي عقدة الإبهام العليا.
(٣) "الخبث": المعاصي مطلقًا، وقيل: الفسوق والفجور، وقيل: الزنا خاصة.
(٤) مسلم (٤/ ٢٢٠٧ رقم ٢٨٨٠)، البخاري (٦/ ٣٨١ رقم ٣٣٤٦)، وانظر (٧١٣٥,٧٠٥٩,٣٥٩٨).
(٥) قوله: "وهو" ليس في (ك).
(٦) انظر الحديث الذي قبله.
(٧) في (أ): "هذا".
(٨) "عقد ... تسعين": أن يجعل طرف السبابة اليمنى في أصلها ويضم عليها الإبهام ضمًا محكمًا بحيث تنطوي عقدتاها حتى تفسير مثل الحية المطوية.
(٩) مسلم (٤/ ٢٢٠٨ رقم ٢٨٨١)، البخاري (٦/ ٣٨٢ رقم ٣٣٤٧)، وانظر (٧١٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>