للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَخَرَقَ). وفي رِوَاية: "لَيس مِنَّا" ولم يَقُل: "بَرِيء". خَرجَه البخاري، ولَم يَصل سنده بأَبي موسى هذا (١)، ولَم يَقل: "لَيس مِنَّا".

١٣٨ - (٣) مسلم. عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ قَال: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ حُذَيفَةَ فِي الْمَسْجِدِ، فَجَاءَ رَجُلٌ حَتَّى جَلَسَ إِلَينَا، فَقِيلَ لِحُذَيفَةَ: إِنَّ هَذَا يَرْفَعُ إِلَى السُّلْطَانِ أَشْيَاءَ، فَقَال حُذَيفَةُ إِرَادَةَ أَنْ يُسْمِعَهُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (لا يَدْخُلُ الْجَنةَ قَتَّاتٌ) (٢). وفي لَفظ آخَر: "نَمَّام". وعِند البخاري: كُنَّا عِنْدَ حُذَيفَةَ، فَقِيلَ لَهُ (٣): إِنَّ رَجُلًا يَرْفَعُ الحَدِيثَ إِلَى عُثْمَان، فَقَال لَهُ حُذَيفَةُ: وذكر الحديث.

[بَابُ أَفْعَالٍ لا يُكلِّمُ الله فَاعِلهَا، وفِيمَن قَتَلَ نَفْسَهُ، وفِي الغلُولِ] (٤)

١٣٩ - (١) مسلم. عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلا يَنْظُرُ إِلَيهِمْ وَلا يُزَكِّيهِم، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ). قَال: فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثَلاثَ مَرَّات. قَال أَبُو ذَرِّ: خَابُوا وَخَسِرُوا! مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: (الْمُسْبِلُ (٥)، وَالْمَنَّانُ، وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ (٦) بِالْحَلِفِ الْكَاذِبِ) (٧). وفي لفظ آخر: (ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الْمَنَّانُ الَّذِي لا يُعْطِي شَيئًا إلا مَنَّهُ، وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْفَاجِرِ، وَالْمُسْبِلُ إِزَارَهُ). وليس فِي بَعض الطُّرق "يَوْمَ القيَامَة". لم يخرج البخاري هَذا الحَدِيث، خرج ذكر


(١) قوله: "هذا" من (ج) فقط.
(٢) مسلم (١/ ١٠١ رقم ١٠٥)، البخاري (١٠/ ٤٧٢ رقم ٦٠٥٦).
(٣) قوله: "له" ليس في (ج).
(٤) ما بين المعكوفين من (ج) فقط.
(٥) "المسبل": إسبال الثوب إطالته أسفل من الكعبين.
(٦) "المنفق سلعته": نَفَاقُ السلعة نفادها وخروجها بالبيع من مالكها.
(٧) مسلم (١/ ١٠٢ رقم ١٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>