للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كِتَابُ الزُّهْدِ

٥٠٨٧ - (١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ) (١). لَمْ يُخْرِج الْبُخَارِيُّ هَذَا الْحَدِيث.

٥٠٨٨ - (٢) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ بِالسُّوقِ دَاخِلًا مِنْ بَعْضِ الْعَالِيَةِ (٢) وَالنَّاسُ كَنَفَتَيهِ (٣)، فَمَرَّ بِجَدْيٍ أَسَكَّ (٤) مَيِّتٍ فَتَنَاوَلَهُ فَأَخَذَ بأُذُنِهِ (٥)، ثُمَّ قَال: (أَيُّكُمْ (٦) يُحِبُّ أَنَّ هَذَا لَهُ بِدِرْهَمٍ؟ ). فَقَالُوا: مَا نُحِبُّ (٧) أَنَّهُ لَنَا بِشَيءٍ، وَمَا نَصْنعُ بِهِ. قَال: (أَتُحِبُّونَ (٨) أَنَّهُ لَكُمْ؟ ). قَالُوا: وَاللهِ (٩) لَوْ كَانَ حَيًّا كَانَ عَيبًا فِيهِ لَأَنَّهُ أَسَكُّ (١٠)، فَكَيفَ وَهُوَ مَيِّتٌ؟ قَال: (فَوَاللهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ هَذَا عَلَيكُمْ) (١١). لَمْ يُخْرِج الْبُخَارِيُّ هَذَا الْحَدِيث.

٥٠٨٩ - (٣) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَال: أَتَيتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَقْرَأُ: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} (١٢)، قَال: (يَقُولُ ابْنُ آدَمَ: مَالِي مَالِي، قَال: وَهَلْ لَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مِنْ مَالِكَ إلَّا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيتَ، أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيتَ، أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيتَ؟ ) (١٣). لَمْ يُخْرِج الْبُخَارِيُّ هَذَا الْحَدِيث، ولا أخرج عن عبد الله بن الشخير في كتابه شيئًا.


(١) مسلم (٤/ ٢٢٧٢ رقم ٢٩٥٦).
(٢) في (أ): "الغالية".
(٣) "كنفتيه" أي: جانبيه.
(٤) "جدي أسك" أي: صغير الأذنين، وفي (ك): "أشك".
(٥) في (ك): "بادية".
(٦) في (ك): "إنكم".
(٧) في (ك): "يحب".
(٨) في (ك): "أيحبون".
(٩) في (أ): "لا والله".
(١٠) تحرفت الكلمة في (أ) و (ك) إلى: "أشك".
(١١) مسلم (٤/ ٢٢٧٢ رقم ٢٩٥٧).
(١٢) أي: سورة التَّكاثر.
(١٣) مسلم (٤/ ٢٢٧٣ رقم ٢٩٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>