للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٣٧٤ - (٩) مسلم. عَنْ جُدَامَةَ بِنْتِ وَهْبٍ الأَسَدِيَّةِ؛ قَالتْ: حَضَرْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في أُنَاسٍ وَهُوَ يَقُولُ: (لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَنْهَى عَنِ الْغِيلَةِ (١) فَنَظَرْتُ في الرُّومِ وَفَارِسَ فَإِذَا هُمْ يُغِيلُونَ أَوْلادَهُمْ فَلا يَضُرُّ أَوْلادَهُمْ ذَلِكَ شَيئًا). ثُمَّ سَأَلُوهُ عَنِ الْعَزْلِ؟ فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (ذَلِكَ الْوَأْدُ الْخَفِيُّ) (٢). زَادَ في رواية: وَهِيَ {وَإِذَا (٣) الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ} (٤). وفِي رِوَايةٍ: جُذَامَةَ بِذَال منقوطة. قال مسلم (٥): والصحيح بِدال غَير منقُوطةٍ. ولم يخرج البُخَارِيّ هذا الحديث، ولا أخرج عن جدامة بنت وهب شيئًا.

٢٣٧٥ - (١٠) مسلم. عَن أُسَامَةَ بْنِ زَيدٍ؛ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: إِنِّي أَعْزِلُ عَنِ امْرَأَتِي. فَقَال لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (لِمَ تَفْعَلُ ذَلِكَ؟ ) فَقَال الرَّجُلُ: أُشْفِقُ عَلَى وَلَدِهَا أَوْ عَلَى أَوْلادِهَا. فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (لَوْ كَانَ ذَلِكَ ضَارًّا ضَرَّ (٦) فَارِسَ وَالرُّومَ) (٧). وفِي رِوَايةٍ: (إِنْ كَانَ لِذَلِكَ فَلا مَا ضَرَّ (٨) ذَلِكَ فَارِسَ وَلا الرُّومَ) (٩). ولا أخرج البُخَارِيّ أَيضًا هذا الحديث.

في الرَّضَاعِ

٢٣٧٦ - (١) مسلم. عَن عَائِشَةَ رَضي الله عَنْهَا؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ عِنْدَهَا، وَإِنَّهَا سَمِعَتْ صَوْتَ رَجُلٍ يَسْتَأْذِنُ في بَيتِ حَفْصَةَ، قَالتْ عَائِشَةُ:


(١) "الغيلة" ويقال: الغيل أَيضًا، وهو أن يجامع امرأته وهي مرضع.
(٢) مسلم (٢/ ١٠٦٦ رقم ١٤٤٢).
(٣) في (ج): "إذا".
(٤) سورة التكوير، آية (٨).
(٥) قوله: "قال مسلم" ليس في (ج).
(٦) في (ج): "لضرَّ".
(٧) مسلم (٢/ ١٠٦٧ رقم ١٤٤٣).
(٨) في حاشية (ج): "ضار".
(٩) في (أ): "والروم".

<<  <  ج: ص:  >  >>