للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٣٤ - (١٢) مسلم. عَنْ جَابِرٍ أَيضًا قَال: كَسَعَ رَجُل مِنَ الْمُهَاجرِينَ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ فَأَتَى النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَسَأَلَهُ الْقَوَدَ، فَقَال النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (دَعُوهَا فَإِنهَا مُنْتِنَةٌ) (١). لم يذكر البخاري سؤال القود.

بَابٌ في الترَاحُم والتعَاون والعَفْو والتواضُعِ

٤٥٣٥ - (١) مسلم. عَنْ أَبِي مُوسَى قَال: قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا) (٢). زاد البخاري: وَشَبَّكَ بَينَ أَصَابِعِهُ. ذكره في باب "تشبيك الأصابع في المسجد"، وفي باب "نصر المظلوم".

٤٥٣٦ - (٢) مسلم. عَنِ النعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَال: قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ في تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ (٣) بالسَّهَرِ وَالْحُمَّى) (٤) (٥). وفِي لَفْظٍ آخر: (الْمُؤْمِنُونَ (٦) كَرَجُلٍ وَاحِدٍ إِنِ (٧) اشْتَكَى رَاسُهُ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالْحُمَّى وَالسَّهَرِ). وفِي آخَر: "الْمُسْلِمُونَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ إِنِ (٨) اشْتَكَى عَينُهُ اشْتَكَى كُلهُ، وَإِنِ اشْتَكَى رَأسُهُ اشْتَكَى كُلهُ). أخرج البخاري من ألفاظ حديث النعمان اللفظ الأول.


(١) انظر الحديث رقم (٩) في هذا الباب.
(٢) مسلم (٤/ ١٩٩٩ رقم ٢٥٨)، البخاري (١/ ٥٦٥ رقم ٤٨١)، وانظر (٢٤٤٦، ٦٠٢٦).
(٣) "تداعى له سائر الجسد" أي: دعا بعضه بعضًا إلى المشارَكة في ذلك.
(٤) في (ك): "بالحمّى والسهر".
(٥) مسلم (٤/ ١٩٩٩ - ٢٠٠٠ رقم ٢٥٨٦)، البخاري (١٠/ ٤٣٨ رقم ٦٠١١).
(٦) في حاشية (أ): "إن المؤمنين" وعليها "خ".
(٧) في (أ): "إذا".
(٨) في (ك): "إذا".

<<  <  ج: ص:  >  >>