للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَال الآخَرُ: "يُرَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُعْرَفُ بِهِ" (١).

٢٩٩٢ - (٧) مسلم. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ عِنْدَ اسْتِهِ (٢) يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (٣). وفِي لَفظٍ آخر: (لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرْفَعُ لَهُ بِقَدْرِ غَدْرَتِهِ، أَلا وَلا غَادِرَ أَعْظَمُ غَدْرًا مِنْ أَمِيرِ عَامَّةٍ). لم يخرج البخاري عن أبي سعيدٍ في هذا شيئًا.

٢٩٩٣ - (٨) وخرَّج عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا (٤) لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ (٥)، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا) (٦).

بَابُ الحَرْبُ خدعَةٌ

٢٩٩٤ - (١) مسلم. عَنْ جَابِرٍ، وأَبِي هُرَيرَةَ قَالا: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (الْحَرْبُ خَدْعَةً) (٧) (٨).


(١) انظر الحديث رقم (٤) في هذا الباب.
(٢) الاست: العَجز.
(٣) مسلم (٣/ ١٣٦١ رقم ١٧٣٨).
(٤) المعاهد: من كان بينك وبينه عهد، ويطلق على أهل الذمة، وقد يطلق على غيرهم من الكفار إذا صولحوا على ترك الحرب مدة ما.
(٥) "لم يرح رائحة الجنة" لم يجد رائحة الجنة.
(٦) البخاري (٦/ ٢٦٩ - ٢٧٠ رقم ٣١٦٦)، وانظر (٦٩١٤).
(٧) "الحرب خدعة" معناه: أن الحرب ينقضي أمرها بخدعة واحدة من الخداع، أي أن المقاتل إذا خدع مرة واحدة لم تكن لها إقالة.
(٨) حديث جابر: مسلم (٣/ ١٣٦١ رقم ١٧٣٩)، البخاري (٦/ ١٥٨ رقم ٣٠٣٠). حديث أبي هريرة: مسلم (٣/ ١٣٦٢ رقم ١٧٤٠)، البخاري (٦/ ١٥٨ رقم ٣٠٢٩)، وانظر (٣٠٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>