للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كِتَابُ الشَّرِكَةِ

قَال فِي بَاب "الشَّرِكَةِ فِي الطَّعَامِ وَغَيرِهِ": وَيُذْكَرُ أَنَّ رَجُلًا سَاوَمَ شَيئًا فَغَمَزَهُ آخَرُ فَرأَى عُمَرُ أَنَّ لَهُ شَرِكَةً (١) (٢).

كِتَابُ الرَّهْنِ

قَال فِي بَاب "الرَّهْنُ مَحْلُوبٌ وَمَرْكُوبٌ": وَقَال مُغِيرَةُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ: تُرْكَبُ الضَّالَّةُ بِقَدْرِ عَلَفِهَا، وَتُحْلَبُ بِقَدْرِ عَلَفِهَا، وَالرَّهْنُ مِثْلُهُ (٣).

كِتَابُ العِتْقِ

بَابُ "الْخَطَإِ وَالنِّسْيَانِ فِي الْعَتَاقَةِ وَالطِّلاقِ وَنَحْوهِ": وَلا عَتَاقَةَ إِلَّا لِوَجْهِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَقَال النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى). وَلا نِيَّةَ (٤) لِلنَّاسِي وَالْمُخْطِئِ (٥). وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ مُسْنَدًا. وَقَال: {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} (٦): سَيِّدِكَ (٧).


(١) "فرأى عمر ... ": أي رأى للذي غمز شركة في ذلك الشيء مع الذي ساوم اكتفاء بالإشارة، مع ظهور القرينة عن الصيغة.
(٢) البخاري (٥/ ١٣٦).
(٣) البخاري (٥/ ١٤٣).
(٤) في (ك): "نبه".
(٥) البخاري (٥/ ١٦٠).
(٦) سورة يوسف، آية (٤٢).
(٧) البخاري (٥/ ١٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>