للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رِوَايَة: "إلا الْمُهْتَجِرِينِ (١) ". لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٤٥٠٥ - (١٨) مسلمِ. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَيضًا، عَنِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (تُعْرَضُ الأَعْمَالُ في كُلِّ يَوْمِ خمِيسٍ وَاثْنَينِ فَيَغْفِرُ الله في ذَلِكَ الْيوْمِ لِكُلِّ امْرِئٍ لا يُشركُ بِاللهِ شَيئًا إِلا امْرَأ كَانَتْ بَينَهُ وَبَينَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ (٢)، فيقَالُ اتْرُكُوا هَذَينِ حَتى يَصْطَلِحَا اتْرُكُوا هَذَينِ حَتى يَصْطَلِحَا) (٣). وفِي لَفْظٍ آخر: (تُعْرَضُ أَعْمَالُ الناسِ في كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّتَينِ يَوْمَ الاثْنَينِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فيغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلا عَبْدًا بَينَهُ وَبَينَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فيقَالُ (٤): اتْرُكُوا أَو ارْكُوا (٥) هَذَينِ حَتى يَفِيئَا). ولا أخرج البخاري أَيضًا هذا الحديث.

بَابُ مَا يَكُون مِنِ الظنِّ

٤٥٠٦ - (١) البخاري. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: قَال النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (مَا أَظُنُّ فُلانًا وَفُلانًا يَعْرِفَانِ مِنْ دِيننَا شَيئًا) (٦). وفِي لفظٍ آخر: (يَعْرِفَانِ دِينَنَا الذِي نَحْنُ عَلَيهِ). قَال الليثُ بن سَعْدٍ: كَانَا رَجُلَينِ مِنَ الْمُنَافِقِينَ. والترجمة للبخاري "ما يكره من الظن" (٧).


(١) في (ك): "المتهجرين".
(٢) الشحناء: العداوة.
(٣) انظر الحديث الذي قبله.
(٤) في (أ): "فيقول".
(٥) كذا في "مسلم"، وفي (أ): "وازكوا"، وفي (ك): "واركوا". ومعنى "اركو: أخروا.
(٦) البخاري (١٠/ ٤٨٥ رقم ٦٠٦٧)، وانظر (٦٠٦٨).
(٧) قوله: "ما يكره من الظن" ليس في (ك).

<<  <  ج: ص:  >  >>