للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الحَسَن والحُسَين رَضِي الله عَنْهُمَا

٤٢٧٢ - (١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي طَائِفَةٍ مِنَ النَّهَارِ لا يُكَلِّمُنِي وَلا أُكَلِّمُهُ حَتَّى جَاءَ سُوقَ بَنِي قَينُقَاعَ ثُمَّ انْصَرَفَ حَتَّى أَتَى خِبَاءَ فَاطِمَةَ (١) فَقَال أَثَمَّ لُكَعُ (٢) أَثَمَّ لُكَعُ يَعْنِي حَسَنًا فَظَنَا أَنَّهُ إِنَّمَا تَحْبِسُهُ أُمُّهُ (٣) لأَنْ تُغَسِّلَهُ وَتُلْبِسَهُ سِخَابًا (٤) فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ جَاءَ يَسْعَى حَتَّى اعْتَنَقَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ، فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ) (٥). زاد البخاري: قَال أَبُو هُرَيرَةَ: فَمَا كَانَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ الْحَسَنِ بَعْدَ مَا قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَا قَال (٦).

٤٢٧٣ - (٢) مسلم. عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَال: رَأَيث الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَى عَاتِقِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَقُولُ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ) (٧).

٤٢٧٤ - (٣) وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَال: لَقَدْ قُدْتُ (٨) بِنَبِيِّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَالْحَسَنِ وَالْحُسَينِ بَغْلَتَهُ الشَّهْبَاءَ حَتَّى أَدْخَلتهُمْ حُجْرَةَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - هَذَا قُدَّامَهُ وَهَذَا خَلْفَهُ (٩). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٤٢٧٥ - (٤) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: خَرَجَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - غَدَاةً وَعَلَيهِ مِرْطٌ


(١) "خباء فاطمة" أي: بيتها.
(٢) "أثم لكع" المراد هنا: الصغير.
(٣) قوله: "أمه" ليس فِي (ك).
(٤) "وتلبسه سخابًا" السخاب: جمع سخب وهو قلادة من قرنفل والمسك والعود ونحوها من أخلاط الطيب، يعمل على هيئة السبحة ويجعل قلادة للصبيان والجواري.
(٥) مسلم (٤/ ١٨٨٢ - ١٨٨٣ رقم ٢٤٢١)، البخاري (٤/ ٣٣٩ رقم ٢١٢٢)، وانظر (٥٨٨٤).
(٦) فِي حاشية (ك): "بلغ".
(٧) مسلم (٤/ ١٨٨٣ رقم ٢٤٢٢)، البخاري (٧/ ٩٤ رقم ٤٧٤٩).
(٨) فِي (ك): "قذت" بالذال المعجمة.
(٩) مسلم (٤/ ١٨٨٣ رقم ٢٤٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>