للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إِلا كَانُوا قَدْ تَعَجَّلُوا ثُلُثَي أُجُورِهِمْ، وَمَا مِنْ غَازِيَةٍ أَوْ سَرِيَّةٍ تُخْفِقُ وَتُصَابُ إِلا تَمَّ أُجُورُهُمْ). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٣٣٠٢ - (٤٩) وخرج عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، أَنَّهُ كَانَ إِذَا ظَهَرَ عَلَى قَوْمٍ أَقَامَ بِالْعَرْصَةِ ثَلاثَ لَيَالٍ (١).

بَابٌ

٣٣٠٣ - (١) مسلم. عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطابِ قَال: قَال رَسُولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: (إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لأمْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى الله وَرَسُولهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى الله وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَو امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيهِ) (٢). في بعض ألفاظ البخاري: "ولِكُلِّ (٣) امْرِئٍ مَا نَوَى". خرَّجه في كتاب "الإِيمان".

٣٣٠٤ - (٢) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: قَال رَسُولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: (مَنْ طَلَبَ الشَّهَادَةَ صَادِقًا أُعْطيهَا (٤) وَلَوْ لَمْ تُصِبْهُ) (٥). ولا أخرج البخاري هذا الحديث.

٣٣٠٥ - (٣) مسلم. عَنْ سَهْلِ بْنِ حُنَيفٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَنْ سَأَلَ اللهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ الله مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ) (٦) (٧). ولا أخرج البُخاريّ أيضًا هذا الحديث.


(١) البُخاريّ (٦/ ١٨١ رقم ٣٠٦٥)، وانظر (٣٩٧٦).
(٢) مسلم (٣/ ١٥١٥ - ١٥١٦ رقم ١٩٠٧)، البُخاريّ (١/ ٩ رقم ١)، وانظر (٥٤، ٢٥٢٩، ٣٨٩٨، ٥٠٧٠، ٦٦٨٩، ٦٩٥٣).
(٣) في (ك): "لكل".
(٤) في (أ): "أعطها".
(٥) مسلم (٣/ ١٥١٧ رقم ١٩٠٨).
(٦) في (أ): "فرسه".
(٧) مسلم (٣/ ١٥١٧ رقم ١٩٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>