للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَدْخُلْنَ الْجَنَّة وَلا يَجِدْنَ رِيحَهَا، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ (١) مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا) (٢). ولم (٣) يخرج البخاري هذا الحديث.

٤٩٢٣ - (١٣) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (يُوشِكُ إِنْ طَالتْ بِكَ مُدَّةٌ أَنْ تَرَى قَوْمًا فِي أَيدِيهِمْ مِثْلُ أَذْنَابِ الْبَقَرِ يَغْدُونَ فِي غَضَبِ اللهِ تَعَالى، وَيَرُوحُونَ فِي سَخَطِ اللهِ تَعَالى) (٤). وَفِي لَفظٍ آخَر: (إِنْ طَالتْ بِكَ مُدَّة أَوْشَكْتَ أَنْ تَرَى قَوْمًا يَغْدُونَ فِي سَخَطِ اللهِ تَعَالى، وَيَرُوحُونَ فِي لَعْنَةَ اللهِ فِي أَيدِيهِمْ مِثْلُ أَذْنَابِ الْبَقَرِ). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٤٩٢٤ - (١٤) مسلم. عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (وَاللهِ مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إلا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذِه -وَأَشَارَ يَحْيَى بْنْ سَعِيدٍ بِالسَّبَّابَةِ فِي الْيَمِّ (٥) - فَلْيَنْظُرْ بِمَ (٦) يَرْجِعُ) (٧). وفي طَريق أخرى: وَأَشَارَ إِسْمَاعِيلُ بِالإِبْهَامِ، وَإِسْمَاعِيلَ هُوَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ هُوَ أَحَدُ رُوَاةِ هَذَا الحَدِيثِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيسٍ بن أَبِي حَازِمٍ، عَنْ الْمسْتَوْرِد. ولم (٨) يخرج البخاري هذا الحديث.

بَابٌ

٤٩٢٥ - (١) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: سَمِعْتْ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:


(١) فِي (ك): "لتوجد".
(٢) مسلم (٤/ ٢١٩٢ - ٢١٩٣ رقم ٢١٢٨).
(٣) فِي (ك): "لم".
(٤) مسلم (٤/ ٢١٩٣ رقم ٢٨٥٧).
(٥) اليم: البحر.
(٦) فِي (أ): "ثم".
(٧) مسلم (٤/ ٢١٩٣ رقم ٢٨٥٨).
(٨) فِي (ك): "لم".

<<  <  ج: ص:  >  >>