للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[بابٌ فِي المسْتَيقِظ مِنَ النَّومِ لا يَغْمِس يَدَهُ فِي الإِنَاءِ، وفِي الإِناءِ يَلغُ فِيهِ الكَلْبُ، والفَأْرَةِ تَقَعُ فِي السَّمْنِ] (١)

٣٧٩ - (١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِذَا اسْتَيقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ، فَلا يَغْمِسْ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلاثًا، فَإِنَّهُ لا يَدْرِي أَينَ بَاتَتْ يَدُهُ) (٢). وفِي لفظٍ آخر: (إِذَا اسْتَيقَظَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْرِغْ عَلَى يَدِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَ يَدَهُ فِي إِنَائِهِ، فَإِنَّهُ لا يَدْرِي فِيمَ بَاتَتْ يَدُهُ). لم يقل البخاري: "ثَلاثًا". وقَال: "قَبْل أَنْ يُدْخِلهَا فِي وَضُوئِه". وفي بعض طرقه: "فِي الإِنَاء".

٣٨٠ - (٢) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: [إِذَا وَلَغَ (٣) الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيُرِقْهُ، ثُمَّ لِيَغْسِلْهُ سَبْعَ مِرَارٍ (٤)] (٥). [وفي لفظٍ آخَر: (إِذَا شَرِبَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ). لم يذكر: "فَلْيُرِقْهُ"] (٦). وفِي لفظٍ آخر: (طَهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أُولاهُنَّ بِالتُّرَابِ). لفظ البخاري -ولم يذكر سواه- عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَيضًا، عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَال (٧): (إِذَا شَرِب الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَليَغْسِلْهُ سَبْعًا). وهذا اللفظ: "شَرِبَ. . ." قد ذكره مسلم أَيضًا.


(١) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٢) مسلم (١/ ٢٣٣ رقم ٢٧٨)، البخاري (١/ ٢٦٢ رقم ١٦١)، وانظر رقم (١٦٢).
(٣) "ولغ": إذا شرب بلسانه.
(٤) في (ج): "مرات"، وفي (أ) كتب: "مرات" وفوقها: "مرا" وعليها: "صح".
(٥) مسلم (١/ ٢٣٤ رقم ٢٧٩)، البخاري (١/ ٢٧٤ رقم ١٧٢).
(٦) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٧) قوله: "قال" ليس في (ج).

<<  <  ج: ص:  >  >>