للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إِلَى الله إِنْ شاءَ عَذبَهُ، وَإِنْ شاءَ غَفَرَ لَهُ. خرَّجه في كتاب (١) "التوحيد" عن عبادة أَيضًا. وذَكَرَه في كتاب "الإيمان"، وقال فِيه: "وَلا تَزْنُوا"، وقال: وَكانَ (٢) شَهِدَ بَدرًا، وَهُوَ أَحَدُ النُّقَباءِ لَيلَةَ الْعَقَبَةِ. يَعنِي: عُبادَةَ. وقال: فَبايَعْناهُ عَلَى ذَلِك. وفي آخر: تُبايعُونِي (٣)، ذَكَرَه في "تفسير سورة الممتحنة".

٢٩٤٤ - (٣) مسلم. عَنْ عُبادةَ بْنِ الصّامِتِ ايضًا قَال (٤): إِنِّي لَمِنَ النقَباءِ (٥)

الذينَ بايَعُوا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، وَقال: بايَعْناهُ عَلَى أَنْ لا نُشْرِكَ بِاللهِ شَيئًا، وَلا نَسْرِقَ، وَلا نَزْنِي (٦)، وَلا نَقتلَ النفسَ التِي حَرَّمَ الله إِلا بِالْحَقّ، وَلا نَنْتَهِبَ (٧)، وَلا نَعْصِيَ، فالْجَنةُ إِنْ فَعَلْنا ذَلِكَ، فَإِنْ غَشِينا (٨) مِنْ ذَلِكَ شيئًا (٩) كانَ قَضاءُ ذَلِكَ إِلَى الله (١٠). [وفي رواية: قَضاؤهُ إِلَى اللهِ.

باب] (١١)

٢٩٤٥ - (١) مسلم. عَنْ أبِي هُرَيرَةَ، عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أَنهُ قَال: (الْعَجْماءُ (١٢) جَرحُها جُبارٌ (١٣)، والْبِئْرُ جُبارٌ، والْمَعْدِنُ جُبارٌ (١٤)، وَفِي الرّكازِ الْخُمْسُ) (١٥) (١٦).


(١) في (ج): "ذكره في ".
(٢) في (ج): "وقد كان".
(٣) في (ج): "أتبايعوني".
(٤) قوله: "قال" ليس في (أ).
(٥) النقيب: الرئيس الأكبر.
(٦) في (أ): "ولا نزني ولا نقتل ولا نسرق".
(٧) النهب: الغارة والسلب.
(٨) "غشينا": لابسنا.
(٩) في (أ): "شيئًا من ذلك".
(١٠) انظر الحديث رقم (١) في هذا الباب.
(١١) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(١٢) العجماء: كل بهيمة سوى الآدمي، وسميت عجماء لأنها لا تتكلم.
(١٣) الجبار: الهدر.
(١٤) "المعدن جبار" معناه: أن الرجل يحفر معدنًا أو بئرًا في ملكه أوفي موات فيسقط فيه إنسان، أو استأجره فوقع فيه فمات فلا ضمان.
(١٥) "وفي الركاز الخمس" الركاز: دفين الجاهلية، فيه الخمس لبيت المال والباقي لواجده.
(١٦) مسلم (٣/ ١٣٣٤ رقم ١٧١٠)، البخاري (٣/ ٣٦٤ رقم ١٤٩٩)، وانظر (٢٣٥٥، ٦٩١٢، ٦٩١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>