للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَسُوءُكَ؟ قَال: نَعَمْ. قَال: فَأَرْغَمَ اللهُ بِأَنْفِكَ (١). ثُمَّ يسَأَلَهُ عَنْ عَلِيٍّ فَذَكَرَ مَحَاسِنَ عَمَلِهِ، قَال: هُوَ ذَاكَ بَيتُهُ أَرْسَطُ بُيُوتِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ قَال: لَعَلَّ ذَاكَ (٢) يَسُوءُكَ؟ قَال: أَجَلْ. قَال: فَأَرْغَمَ اللهُ بِأَنْفِكَ، انْطَلقْ فَاجْهَدْ عَلَيَّ (٣) جَهْدَكَ (٤) (٥).

٤٢٤٥ - (١٠) وَعَنْ عَبِيدَةَ، عَنْ عَلِيٍّ قَال: اقْضُوا كَمَا كُنْتُمْ تَقْضُونَ (٦)، فَإِنِّي أَكْرَهُ الاخْتِلافَ حَتَّى يَكُونَ لِلناسِ جَمَاعَةٌ أَوْ أَمُوتَ كَمَا مَاتَ أَصْحَابِي. فَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ يَرَى أَنَّ عَامَّةَ مَا يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ الْكَذِبُ (٧).

٤٢٤٦ - (١١) وَعَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَال: سَأَلَ رَجُلٌ الْبَرَاءَ وَأَنَا أَسْمَعُ قَال: أَشَهِدَ عَلِيٌّ بَدْرًا؟ قَال: بَارَزَ وَظَاهَرَ (٨).

فَضَلُ (٩) أَهْلِ بَيتِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -

٤٢٤٧ - (١) مسلم. عَنْ يَزِيدِ (١٠) بْنِ حَيَّانَ قَال: انْطَلَقْتُ أَنَا وَحُصَينُ بْنُ سَبْرَةَ وَعُمَرُ بْنُ مسلم إِلَى زَيدِ بْنِ أَرْقَمَ، فَلَمَّا جَلَسْنَا إِلَيهِ قَال لَهُ حُصَينٌ: لَقَدْ لَقِيتَ يَا زَيدُ خَيرًا كَثِيرًا، رَأَيتَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَسَمِعْتَ حَدِيثَهُ، وَغَزَوْتَ مَعَهُ وَصَلَّيتَ خَلْفَهُ، لَقَدْ لَقِيتَ يَا زَيدُ خَيرًا كَثِيرًا، حَدِّثْنَا يَا زَيدُ مَا سَمِعْتَ


(١) "فأرغم الله بأنفك" معناه: أوقع الله بك السوء واشتقاقه من السقوط على الأرض فيلصق الوجه بالرغام وهو التراب.
(٢) في (أ): "ذلك" وقبله بياض مقدار كلمة.
(٣) قوله: "على" ليس في (أ).
(٤) "فأجهد على جهدك" أي: أبلُغ غايتك في حقي فلست أبالي بهذا منك.
(٥) البخاري (٧/ ٧٠ - ٧١ رقم ٣٧٠٤).
(٦) في (ك): "تقضوا".
(٧) البخاري (٧/ ٧١ رقم ٣٧٠٧).
(٨) البخاري (٧/ ٢٩٧ رقم ٣٩٧٠).
(٩) في (ك) وحاشية (أ): "فضائل" وعليها "خ ".
(١٠) في (أ): "زيد".

<<  <  ج: ص:  >  >>