للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَأمُرُهَا (١) أَنْ تَغتسِلَ وَتُهِلَّ (٢).

١٨٨٤ - (٢) وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله، فِي حَدِيثِ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيسٍ هَذَا حِينَ نُفِسَتْ بِذِي الْحُلَيفَةِ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَ أَبَا بَكْرٍ فَأَمَرَهَا أَنْ تَغْتَسِلَ وَتُهِلَّ (٣). لم يخرج البخاري هذا الحديث في قصة أسماء لا عن عائشة، ولا عن جابر.

بَابُ إِرْدَافِ الْحَائِضِ الْحَجَّ عَلَى العُمْرَةِ

١٨٨٥ - (١) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّهَا قَالتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاع فَأَهْلَلنا بِعُمْرَةٍ، ثُمَّ قال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ (٤) فَلْيُهِلَّ بِالْحَجِّ مَعَ الْعُمْرَةِ، ثُمَّ لا يَحِل حَتى يَحِلَّ مِنْهُمَا جَمِيعًا). قَالتْ: فَقَدِمْتُ مَكةَ وَأَنَا حَائِضٌ لَمْ أَطُف بِالْبَيتِ، وَلا بَينَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: (انْقُضِي رَأسَكِ (٥) وَامْتَشِطِي وَأَهِلِّي بِالْحَجِّ وَدَعِي الْعُمْرَةَ). قَالتْ: فَفَعَلْتُ، فَلَمَّا قَضَينَا الْحَجَّ أَرْسَلَنِي رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ أَبِي بَكْرٍ إلَى التنْعِيمِ (٦)، فَاعْتَمَرْتُ، فَقَال: (هَذِهِ مَكَانُ (٧) عُمْرَتِكِ). فَطَافَ الذين أهلُّوا بِالْعُمْرَةِ بِالْبَيتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، ثُمَّ حَلُّوا، ثُمَّ طَافُوا طَوَافًا آخَرَ بَعْدَ أَنْ رَجَعُوا مِنْ مِنى لِحَجِّهِمْ، وَأَمَّا الذين


(١) قوله: "يأمرها" ليس في (ج).
(٢) مسلم (٢/ ٨٦٩ رقم ١٢٠٩).
(٣) مسلم (٢/ ٨٦٩ رقم ١٢١٠).
(٤) "هدي": هو اسم لما يهدي إلى الحرم من الأنعام.
(٥) "انقضي رأسك": حلي ضفره.
(٦) "التنعيم" بالفتح ثم السكون وكسر العين المهملة وياء ساكنة وميم، موضع بمكة في الحل، وهو بين مكة وسرف على فرسخين من مكة وقيل: أربعة.
(٧) في (ج): "مكانك".

<<  <  ج: ص:  >  >>