للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث ابن عباسٍ، وقَال: "لا تُعْبَدُ بَعْدَ اليَوْمِ"، وذَكَرَ: أنَّ هَذَا كَانَ (١) يَوْم بَدْرٍ (٢).

مَنْ أَرَادَ غَزوَةً فَوَرَّى بِغَيرِهَا ووَقْتُ الغَارَةِ ومَنْ أَحَبَّ الخُرُوج يَومَ الخمِيسِ

٢٩٩٩ - (١) البخاري. عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالُ: لَمْ يَكُنْ يُرِيدُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - غَزْوَةً إِلا وَرَّى بِغَيرِهَا (٣) (٤). وفِي لَفظٍ آخر: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَلَّمَا يُرِيدُ غَزْوَةً إِلا وَرَّى بِغَيرِهَا، حَتَّى (٥) كَانَتْ غَزْوَةُ تَبُوكَ فَغَزَاهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي حَرٍّ شَدِيدٍ، وَاسْتَقْبَلَ سَفَرًا بَعِيدًا وَمَفَازًا (٦)، وَاسْتَقْبَلَ غَزْوَ عَدُوٍّ (٧) كَثِيرٍ، فَجَلَّى لِلْمُسْلِمِينَ أَمْرَهُمْ لِيَتَأَهَّبُوا (٨) أُهْبَةَ عَدُوِّهِمْ (٩)، وَأَخْبَرَهُمْ بِوَجْهِهِ الَّذِي يُرِيدُ. قوله: قَلَّما يُرِيدُ إلى آخرِه خرَّجه مسلم في حديث كَعبِ بْنِ مَالِك حديثه الطَويل.

٣٠٠٠ - (٢) البخاري. عَنْ كَعْبٍ أَيضًا قَال: لَقَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَخْرُجُ إِذَا خَرَجَ فِي سَفَرٍ إِلا يَوْمَ الْخَمِيسِ (١٠).


(١) قوله: "كان" ليس في (أ).
(٢) البخاري (٦/ ٩٩ رقم ٢٩١٥)، وانظر (٣٩٥٣، ٤٨٧٥، ٤٨٧٧).
(٣) "ورَّى بغيرها": ستر، وتستعمل في إظهار شيء مع إرادة غيره.
(٤) البخاري (٦/ ١١٢ - ١١٣ رقم ٢٩٤٧)، وانظر (٢٩٤٩، ٢٩٤٨، ٣٠٨٨، ٢٩٥٠، ٣٥٥٦، ٣٨٨٩، ٧٢٢٥، ٦٦٩٠، ٦٢٥٥، ٤٦٧٨، ٤٦٧٧، ٤٦٧٦، ٤٦٧٣، ٤٤١٨، ٣٩٥١، مسلم (٤/ ٢١٢٠ - ٢١٢٨ رقم ٢٧٦٩).
(٥) في (أ): "إلا".
(٦) المفاز والمفازة: البرية القفر.
(٧) في (ج): "غزو وعدو".
(٨) في (ج): "يتأهبوا".
(٩) "أهبة عدوهم": ما يحتاج إليه في السفر والحرب.
(١٠) البخاري (٦/ ١١٣ رقم ٢٩٤٩)، وانظر (٢٩٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>