للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٨٥ - (٨) وذَكر عَنْ أَبِي سَعِيدٍ (١) أنهُ سَمِعَ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (لا تُوَاصِلُوا، فَأَيِّكُمْ (٢) أَرَادَ أَنْ يُوَاصِلَ فَلْيُوَاصِلْ حَتى السَّحَرِ) قَالُوا: فَإِنكَ تُوَاصِلُ يَا رَسُولَ اللهِ! قَال: (إِنِّي لَسْتُ كَهَيئَتِكُمْ إِنِّي أَبِيتُ لِي مُطْعِمٌ يُطْعِمُنِي وَسَاقٍ يَسْقِيني) (٣). [لم يذكر مسلم بن الحجاج إباحة الوصال حتى السحر، ولا ذكر عن أبي سعيد في الوصال شيئًا] (٤).

بَابٌ فِي القُبْلَةِ وَالْمُبَاشرةِ لِلصَّائِمِ وَفِيمَنْ أَدْرَكَهُ الفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٍ وَفِيمَنْ وَطِيءَ امْرَأتَهُ فِي رَمَضَان

١٦٨٦ - (١) مسلم. عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل إحدى نسائه وهو صائم ثُمَّ تَضْحَكُ (٥).

١٦٨٧ - (٢) وعَنهَا قَالتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُقبلُنِي وَهُوَ صَائِم، وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ إِرْبَهُ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَمْلِكُ إِرْبَهُ (٦). لم يخرج البخاري هذا اللفظ.

١٦٨٨ - (٣) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُقبلُ وَهوَ صَائِم، ويباشِرُ (٧) وَهُوَ صَائِم وَلَكِنَّهُ أمْلَكُكُمْ لإِرْبِهِ (٨) (٦).


(١) في (ج): "البخاري عن أبي سعيد" وهذا الحديث موضعه في (ج) بعد حديث رقم (٤).
(٢) في (ج): "فأيكم إذا".
(٣) البخاري (٤/ ٢٠٢ رقم ١٩٦٣)، وانظر (١٩٦٧).
(٤) ما بين المعكوفين ليس في (ج).
(٥) مسلم (٢/ ٧٧٦ رقم ١١٠٦)، البخاري (٤/ ١٤٩ رقم ١٩٢٧)، وانظر (١٩٢٨).
(٦) انظر الحديث رقم (١) في هذا الباب.
(٧) "يباشر" معنى المباشرة هنا اللمس باليد ونحوه، وهو من التقاء البشرتين.
(٨) "لإربه" بكسر الهمزة وإسكان الراء، معناه: الوطر والحاجة.

<<  <  ج: ص:  >  >>