للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ الطِّيبِ عِنْدَ الإِحْرَامِ

١٨٥٠ - (١) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: طيَّبْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِي لِحُرْمِهِ حِينَ أَحْرَمَ، وَلِحِلِّهِ حِينَ حَلَّ (١) قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيتِ (٢). وفِي لفظٍ آخر: طيَّبْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِي بِذَرِيرَةٍ (٣) (٤) فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ لِلْحِلِّ وَالإِحْرَامِ. في بعض طرق البخاري: وَطَيَّبْتُهُ بِمِنَى قَبْلَ أَنْ يُفِيضَ. ذَكرَهُ فِي "اللبَاس".

١٨٥١ - (٢) مسلم. عَن عُرْوَةَ قَال: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِي اللهُ عَنْهَا، بِأَيِّ شَيءٍ طَيَّبْتِ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَ حُرْمِهِ؟ قَالتْ: بِأَطْيَبِ الطِّيَبِ (٥).

وفِي لفظٍ آخر: قَالتْ: كُنْتُ أُطَيِّبُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِأَطْيَبِ مَا أَقْدِرُ عَلَيهِ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ، ثُمَّ يُحْرِمُ. وفِي آخر: طيَّبْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِحُرْمِهِ حِينَ أَحْرَمَ، وَلِحِلِّهِ قَبْلَ أَنْ يُفِيضَ بِأَطْيَبِ مَا وَجَدْتُ.

١٨٥٢ - (٣) وعَنْهَا قَالتْ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ (٦) الطِّيبِ فِي مَفْرِقِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ مُحْرِمٌ (٧). وفي رواية: وَذَاكَ طِيبُ إِحْرَامِهِ. وليس فيها: وَهُوَ مُحْرِمٌ.

١٨٥٣ - (٤) وعَنْهَا (٨) قَالتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحْرِمَ تَطَيَّبَ بِأَطْيَبِ مَا يَجِدُ، ثُمَّ أَرَى وَبِيصَ الدُّهْنِ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتهِ بَعْدَ ذَلِكَ (٧).


(١) في (ج): "أحل".
(٢) مسلم (٢/ ٨٤٦ رقم ١١٨٩)، البخاري (٣/ ٣٩٦ رقم ١٥٣٩)، وانظر (١٧٥٤، ٥٩٢٢، ٥٩٢٨، ٥٩٣٠).
(٣) في (أ): "بدريرة".
(٤) "بذريرة" هي قِناب قصب طيب يجاء به من الهند.
(٥) انظر الحديث الذي قبله.
(٦) "وبيص" الوبيص: البريق واللمعان.
(٧) انظر الحديث الأول في هذا الباب.
(٨) هذا الحديث موضعه في (ج) بعد الحديث الذي يليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>