للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمِنْ سُورَةِ الأَنْبِيَاءِ

عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَال: بَنِي إِسْرَائِيلَ وَالْكَهْفِ وَمَرْيَمَ وَطه وَالأَنْبيَاءِ: إِنهُنَّ مِنَ الْعِتَاقِ الأُوَلِ، وَهُنَّ مِنْ تِلادِي.

قَال [قَتَادَةُ] (١): {جُذَاذًا}: قَطعَهُنَّ، {يَسْبَحُونَ}: يَدُورُونَ. وَقَال الْحَسَنُ: {فِي فَلَكٍ (٢)}: مِثْلِ فَلْكَةِ الْمِغْزَلِ. {نَفَشَتْ}: رَعَتْ لَيلًا، {يُصْحبونَ}: يُمْنَعُونَ، {أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً}: دِينُكُمْ دِين وَاحِدٌ. وَقَال غَير: {أَحَسُّوا}: تَوَقَّعُوا مِنْ أَحْسَسْتُ، {خَامِدِينَ}: هَامِدِينَ، وَالْحَصِيدُ: مُسْتَأْصَلٌ يَقَعُ عَلَى الْوَاحِدِ وَالاثْنَينِ وَالْجَمِيع، {لا يَسْتحسِرُونَ}: لا يُعيُونَ، وَمِنْهُ: حَسِير، وَحَسَرْتُ بَعِيرِي، عَمِيقٌ: بَعِيد، نُكِّسُوا: رُدُّوا، {صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ}: الدُّرُوعُ، {تَقَطعُوا أَمْرَهُمْ}: اخْتَلَفُوا وَالْحَسِيسُ وَالْحِسُّ وَالْجَرْسُ وَاحِدٌ، وَهُوَ مِنَ الصَّوْتِ الْخَفِيّ، {أذَناكَ} أَعْلَمْنَاكَ، {أذَنتكُمْ}: إِذَا أعْلَمْتَهُ فَأَنتَ وَهُوَ {عَلَى سَوَاءٍ}: لَمْ تغدرْ (٣). وَقَال مُجَاهِدٌ، {لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ}: تُفْهَمُونَ (٤)، {التمَاثِيلُ}: الأَصْنَامُ، السِّجِلُّ: الصَّحِيفَةُ (٥).


(١) في النسخ: "مجاهد"، والمثبت من "الصحيح".
(٢) في النسخ: "فلكة"، والمثبت من "الصحيح".
(٣) هذا المعنى أخذه المصنف عن أبي عبيدة، ونص كلامه: إذا أنذرت عدوك وأعلمته ذلك ونبذت إليه الحرب حتى تكون أنت وهو على سواء فقد أذنته.
(٤) في النسخ: "تفقهون"، والمثبت من "الصحيح".
(٥) البخاري (٨/ ٤٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>