للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٠١ - (٣) وعَنْهُ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ يَوْمَ الْخَمِيسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، وَكَانَ يُحِبُّ أَنْ يَخْرُجَ يَوْمَ الْخَمِيسِ (١).

٣٠٠٢ - (٤) وعَنْ أَنَسٍ؛ كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا غَزَا قَوْمًا لَمْ يُغِرْ حَتَّى يُصْبِحَ، [فَإِنْ سَمِعَ أَذَانًا أَمْسَكَ، وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ أَذَانًا أَغَارَ بَعْدَمَا أَصْبَحَ، فَنَزَلْنَا بِخيبَرَ لَيلًا (٢)] (٣). وفِي لَفظٍ آخرَ: كَانَ إِذَا جَاءَ قَوْمًا بلَيلٍ لا يُغِيرُ عَلَيهِمْ حَتَّى يُصْبِحَ. ولفظ مسلم في هذا الحديث: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُغِيرُ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ.

النَّهْي عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ والصِّبْيَانِ [وَمَا جَاءَ فِيهِم إِذَا أُصِيبُوا فِي البَيَاتِ] (٣) وَأَنْ يُعَذَّبَ بِعَذَابِ اللهِ

٣٠٠٣ - (١) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ امْرَأَةً وُجِدَتْ (٤) فِي بَعْضِ مَغَازِي رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَقْتُولَةً، فَأَنْكَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَتْلَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ (٥). وفِي لَفظٍ آخر: فَنَهَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ.

٣٠٠٤ - (٢) وعَنْ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ قَال: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الدَّارِ (٦) مِنَ الْمُشْرِكِينَ يُبَيَّتُونَ فَيُصِيبُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيِّهِمْ (٧)؟ فَقَال: (هُمْ مِنْهُمْ) (٨).

٣٠٠٥ - (٣) وعَنْهُ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قِيلَ لَهُ: لَوْ أَنَّ خَيلًا أَغَارَتْ مِنَ اللَّيلِ،


(١) انظر الحديث الذي قبله.
(٢) مسلم (١/ ٢٨٨ رقم ٣٨٢)، البخاري (٦/ ١١١ رقم ٢٩٤٣)، وانظر (٢٩٤٥، ٢٩٤٤، ٤١٩٧، ٢٩٩١).
(٣) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٤) في (ج): "أصيبت" وفوقها "خ" وبجوارها: "وجدت".
(٥) مسلم (٣/ ١٣٦٤ رقم ١٧٤٤)، البخاري (٦/ ١٤٨ رقم ٣٠١٤)، وانظر (٣٠١٥).
(٦) في (ج): "الذراري".
(٧) "وذراريهم" الذراري هنا: النساء والصبيان.
(٨) مسلم (٣/ ١٣٦٤ رقم ١٧٤٥)، البخاري (٦/ ١٤٦ رقم ٣٠١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>