للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ذكره فِي كتاب "التوحيد" (١).

٤٩٠٨ - (٦) مسلم. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِمِثْلِ حَدِيِثِ أَبِي هُرَيرَةَ الَّذِي قَبْل حَدِيثِ البخاري إلى قوله: "مِلْؤُهَا" (٢). ولم يخرج البخاري عن أبي سعيد فِي هذا شيئًا.

٤٩٠٩ - (٧) مسلم. عَنْ (٣) أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ نَبِيَّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لَا تَزَالُ (٤) جَهَنَّمُ يُلْقَى فِيهَا وَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حَتَّى يَضَعَ رَبُّ الْعِزَّةِ فِيهَا قَدَمَهُ فَيَنْزَوي بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ، وَتَقُولُ: قَطْ قَطْ (٥)، بِعِزَّتِكَ وَكَرَمِكَ، وَلا يَزَالُ فِي الْجَنَّةِ فَضْلٌ حَتَّى يُنْشِئَ اللهُ لَهَا خَلْقًا فَيُسْكِنَهُمْ فَضْلَ الْجَنَّةِ) (٦).

٤٩١٠ - (٨) وَعَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (يَبْقَى مِنَ الْجَنَّةِ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَبْقَى، ثُمّ يُنْشِئُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهَا خَلْقًا مِمُّا يَشَاءُ) (٧). لم يخرج البخاري هذا اللفظ الأخير عن أنس.

بَابٌ

٤٩١١ - (١) مسلم. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (يُجَاءُ بِالْمَوْتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ كَبْشٌ أَمْلَحُ (٨) فَيُوقَفُ بَينَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ،


(١) جزم ابن القيم بأن فِي هذه الرواية غلط، وذلك أن المعروف فِي هذا الحديث أن الله ينشئ للجنة خلقًا وأما النَّار فيضع فيها قدمه، ولا يعلم فِي شيء من الأحاديث أنَّه ينشئ للنار خلقًا {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا}.
(٢) مسلم (٤/ ٢١٨٧ رقم ٢٨٤٧).
(٣) فِي (ك): "وعن".
(٤) فِي (أ): "لا يزال"
(٥) فِي (أ): "قط قط قط".
(٦) مسلم (٤/ ٢١٨٧ رقم ٢٨٤٨)، البخاري (٨/ ٥٩٤ رقم ٤٨٤٨)، وانظر (٦٦٦١، ٢٣٨٤).
(٧) انظر الحديث الَّذي قبله.
(٨) "كبش أملح": قيل: هو الأبيض الخالص، وقيل: الَّذي فيه بياض وسواد وبياضه أكثر.

<<  <  ج: ص:  >  >>