للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابٌ في صَلاةِ الجَمَاعَةِ

٩٠٩ - (١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (صَلاةُ الْجَمَاعَةِ أفْضَلُ مِنْ صَلاةِ أَحَدِكُمْ وَحْدَهُ بِخَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا) (١).

٩١٠ - (٢) وعَنهُ، عَنِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: (تَفْضُلُ صَلاةُ الْجَمِيع عَلَى صَلاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً)، قَال: (وَتَجْتَمِعُ مَلائِكَةُ اللَّيلِ وَمَلائِكَةُ النَّهَارِ في صَلاةِ الْفَجْرِ). قَال أَوُ هُرَيرَةَ: اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} (٢) (٣). [وفي آخر: "في هَذَا بِخَمْسةٍ (٤) وَعِشْرِينَ جُزْءًا"، وبه: (صَلاةُ الْجَمَاعَةِ تَعْدِلُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ مِنْ صَلاةِ الْفَذِّ) (٥).

٩١١ - (٣) البُخَارِيّ. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِي، عَنِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مثله (٦). وقال: "خَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً". زاد في رواية: "دَرَجَة"] (٧). في لفظٍ آخر: (صَلاةٌ مَعَ الإِمَامِ أَفْضَلُ مِنْ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ صَلاةً يُصَلِّيهَا وَحْدَهُ). خرجه البُخَارِيّ من حديث أبي هريرة، ومن حديث أبي سعيد أَيضًا, ولم يقل في حديث أبي سعيد: "وَتَجْتَمِعُ مَلائِكَةُ" (٨) إلى آخره.

٩١٢ - (٤) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (صَلاةُ الْجَمَاعَةِ


(١) مسلم (١/ ٤٥٩ رقم ٦٤٩)، البُخَارِيّ (١/ ٢٨٢ رقم ١٧٦)، وانظر أرقام (٤٤٥، ٤٧٧، ٦٤٧، ٦٤٨، ٦٥٩ , ٢١١٩، ٣٢٢٩، ٤٧١٧).
(٢) سورة الإسراء، آية (٧٨).
(٣) انظر الحديث الذي قبله.
(٤) في حاشية (ج) عن نسخة أخرى: "بخمس".
(٥) "الفذ": الواحد، وقد فذَّ الرَّجل عن أصحابه: إذا بقي فردًا.
(٦) البُخَارِيّ (٢/ ١٣١ رقم ٦٤٦).
(٧) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٨) في (ج): "الملائكة".

<<  <  ج: ص:  >  >>