للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَظَّهَا مِنَ الأَرْضِ، وَإِذَا سَافَرْتُمْ فِي السَّنَةِ فَبَادِرُوا بِهَا نِقْيَهَا (١)، وَإِذَا عَرَّسْتُمْ بِالليلِ فَاجْتَنِبُوا الطرِيقَ فَإِنهَا طُرُقُ الدَّوَابِّ وَمَأوَى الْهَوَامِّ بِالليلِ). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٣٣٣٧ - (٢) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَيضًا؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ (٢) مِنْ وَجْهِهِ فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ) (٣).

النَّهْي أَن يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيلًا

٣٣٣٨ - (١) مسلم. عَنْ أَنَسٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ لا يَطْرُقُ أَهْلَهُ لَيلًا (٤)، وَكَانَ يَأتِيهِمْ غُدْوَهً أَوْ عَشِيَّةً (٥). وفِي رِوَاية: لا يَدْخُلُ.

٣٣٣٩ - (٢) وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَال: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي غَزْوَةٍ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِيِنَةَ ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ، فَقَال: (أَمْهِلُوا حَتى نَدْخُلَ لَيلًا -أَي عِشَاءً- كَي تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ، وَتسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ) (٦) (٧).

٣٣٤٠ - (٣) وَعَنْ جَابِرٍ أَيضًا قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِذَا قَدِمَ


(١) "نقبها" النَّقي: هو المخ، والمعنى: لا تبطئوا السير لا الجدب فتضعف الإبل ويذهب مخها، لقلة المرعى.
(٢) النهمة: الحاجة.
(٣) مسلم (٣/ ١٥٢٦ رقم ١٩٢٧)، البخاري (٣/ ٦٢٢ رقم ١٨٠٤)، وانظر (٣٠٠١، ٥٤٢٩).
(٤) "لا يطرق أهله ليلًا" الطروق: هو الإتيان بالليل، وكل أت لا الليل فهو طارق.
(٥) مسلم (٣/ ١٥٢٧ رقم ١٩٢٨)، البخاري (٣/ ٦١٩ رقم ١٨٠٠).
(٦) "تستحد" أي تزيل شعر العانة، "المغيبة" هي التي غاب عنها زوجها.
(٧) مسلم (٣/ ١٥٢٧ رقم ٧١٥)، البخاري (٩/ ٣٣٩ رقم ٥٢٤٣)، وانظر (٤٤٣، ١٨٠١، ٢٠٩٧، ٢٣٠٩، ، ٢٣٩٤، ٢٣٨٥، ٢٤٠٦، ٤٢٦٠، ٢٤٧٠، ٢٩٦٧، ٢٨٦١، ٢٧١٨، ٢٦٠٣، ٣٠٧٨، ٥٣٦٧، ٥٢٤٧، ٥٢٤٦، ٥٢٤٥، ٥٢٤٤، ٥٠٨٠، ٥٠٧٩، ٤٠٥٢، ٣٠٩٠، ٣٠٨٩، ٦٣٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>