للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْنُ عُمَرَ: أَسَمِعْتَ أَبَاكَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في شَأنِ سَاعَةِ الْجُمُعَةِ؟ قَال: قُلْتُ: نَعَمْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (هِيَ فِيمَا بَينَ أَنْ يَجْلِسَ الإِمَامُ إِلَى (١) أَنْ تُقْضَى الصَّلاةُ) (٢). لم يخرج البُخَارِي هذا الحديث.

١٢٥٢ - (١٩) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (خَيرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلا في يَوْمِ الْجُمُعَةِ) (٣). لم يخرج البُخَارِي هذا الحديث.

بَابُ فَضْلِ يَوْمِ الحمُعَةِ

١٢٥٣ - (١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: (نَحْنُ الآخِرونَ وَنَحْنُ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بَيدَ أَنَّ كُلَّ أُمَّةٍ أُوتِيَتِ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا، وَأُوتِينَاهُ مِنْ بَعْدِهِمْ، ثُمَّ هَذَا الْيَوْمُ الذِي كَتَبَهُ الله عَلَينَا هَدَانَا الله لَهُ، فَالناسُ لَنَا فِيهِ تَبَعٌ: الْيَهُودُ غَدًا، وَالنصَارَى (٤) بَعْدَ غَدٍ) (٥).

وفي لفظ آخر: (نَحْنُ الآخِرُونَ الأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَنَحْنُ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنةَ بَيدَ أَنهُمْ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا وَأُوتِينَاهُ مِنْ بَعْدِهِمْ فَاخْتَلَفُوا، فَهَدَانَا الله لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ، فَهَذَا يَوْمُهُمُ الذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ هَدَانَا اللهُ لَهُ قَال: (يَوْمُ الجمعة، فَالْيَوْمُ لَنَا، وَغَدًا لِلْيَهُودِ، وَبَعْدَ غَدٍ لِلنصَارَى).


(١) في (أ): "إلا".
(٢) مسلم (٢/ ٥٨٤ رقم ٨٥٣).
(٣) مسلم (٢/ ٥٨٤ رقم ٨٥٤).
(٤) في (أ): "غدًا" وكتب بجوارها: "غد"، وكتب فوقها "معا" و"للنصارى".
(٥) مسلم (٢/ ٥٨٥ رقم ٨٥٥)، البخاري (١/ ٣٤٥ رقم ٢٣٨)، وانظر أرقام (٨٧٦، ٨٩٦، ٢٩٥٦، ٣٤٨٦، ٦٦٢٤، ٦٨٨٢، ٧٠٣٦، ٧٤٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>