للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كتَابُ الوُضُوءِ

قَال الزُّهْرِيُّ: لا وُضُوءَ إلا فِيمَا وَجَدْتَ الرِّيحَ أَوْ سَمِعْتَ الصَّوْتَ. ذَكَر هَذا فِي "البُيُوع" (١).

وَقَال فِي (٢) أَوَّلِ "كِتَاب الْوُضُوءِ": وَبَيَّنَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّ فَرْضَ الْوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً وَتَوَضَّأَ أَيضًا مَرَّتَينِ مَرَّتَينِ وَثَلاثًا وَلَمْ يَزِدْ عَلَى ثَلاثٍ، وَكَرِهَ أَهْلُ الْعِلْمِ الإِسْرَافَ فِيهِ وَأَنْ يُجَاوزُوا فِعْلَ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - (٣).

وَقَال فِي بَاب "التخْفِيفِ فِي الْوُضُوءِ" عَنْ عُبَيدِ بْنِ عُمَيرٍ: رُؤْيَا الأَنْبِيَاءِ وَحْيٌ، ثُمَّ قَرَأَ: {إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ} (٤). ذَكَرَه في آخِرِ البَابِ عَقِيبَ (٥) قَوْلِ سُفْيَانَ: إِنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - تَنَامُ عَينُهُ وَلا يَنَامُ قَلْبُهُ (٦).

وَقَال فِي بَاب "إِسْبَاغ الْوُضُوءِ": وَقَال (٧) ابْنُ عُمَرَ إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ: الإِنْقَاءُ (٨).

وَقَال فِي بَاب "غَسْلِ الأَعْقَابِ": وَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ يَغْسِلُ مَوْضِعَ الْخَاتَمِ إِذَا تَوَضَّأَ (٩).

وَقَال فِي بَاب "الْمَاءِ الذي يُغْسَلُ بِهِ شَعَرُ الإنْسَانِ": وَكَانَ عَطَاءٌ لا يَرَى بِهِ بأسًا أَنْ يُتخَذَ مِنْهَا (١٠) الْخُيُوطُ وَالْحِبَالُ، وَسُؤْرِ (١١) الْكِلابِ (١٢) وَمَمَرِّهَا فِي


(١) البخاري (٤/ ٢٩٤).
(٢) قوله: "في" ليس في (ك).
(٣) البخاري (١/ ٢٣٢).
(٤) سورة الصافات، آية (١٠٢).
(٥) في (ك): "عقب".
(٦) البخاري (١/ ٢٣٨ - ٢٣٩).
(٧) في (ك): "قال".
(٨) البخاري (١/ ٢٣٩).
(٩) البخاري (١/ ٢٦٧).
(١٠) في (ك): "منه". وبين ذلك الفاكهي؛ فروى في "أخبار مكة" بسند صحيح عنه أنه كان لا يرى بأسًا بالانتفاع بشعور الناس التي تحلق بمنى.
(١١) ما بعد هذا معطوف على قوله: "باب الماءِ".
(١٢) "سؤر الكلاب" السؤر: البقية.

<<  <  ج: ص:  >  >>