للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْحَجِّ الأَكْبَرِ). فَطَفِقَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (اللهُمَّ اشْهَدْ، وَوَدَّعَ النَّاسَ). فَقَالُوا: هَذِهِ حَجَّةُ الْوَدَاع (١). ولم يصل سنده بهذا الحديث.

بَابُ (٢) فَضلِ الحَجِّ

٢١٩٠ - (١) مسلم. عَن عَائِشَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَا مِنْ يَوْمٍ أكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلائِكَةَ فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلاءِ) (٣). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٢١٩١ - (٢) مسلم. عَنْ أَبي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفارَةٌ لِمَا بَينَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ (٤) لَيسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةُ) (٥).

٢١٩٢ - (٣) وعنهُ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ أَتَى هَذَا الْبَيتَ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ) (٦). وفي رواية: "مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ (٧) ". وقَال البخاري في بعض ألفاظه: "مَنْ حَجَّ للهِ فَلَمْ يَرْفُثْ .. " الحديث.

٢١٩٣ - (٤) وخرَّج عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّهَا قَالتْ: يَا رَسولَ اللهِ نَرَى (٨) الْجِهَادَ


(١) البخاري (٣/ ٥٧٤) معلقًا.
(٢) قوله: "باب" ليس في (أ).
(٣) مسلم (٢/ ٩٨٢ - ٩٨٣ رقم ١٣٤٨).
(٤) "المبرور" قال النووي: الأصح الأشهر أن المبرور هو الذي لا يخالطه إثم.
(٥) مسلم (٢/ ٩٨٣ رقم ١٣٤٩)، البخاري (٣/ ٥٩٧ رقم ١٧٧٣).
(٦) مسلم (٢/ ٩٨٣ رقم ١٣٥٠)، البخاري (٣/ ٣٨٢ رقم ١٥٢١)، وانظر (١٨١٩، ١٨٢٠).
(٧) "فلم يرفث ولم يفسق" الرفث: اسم للفحش من القول، وقيل: الجماع. الفسوق: المعصية.
(٨) في (أ): "ترى".

<<  <  ج: ص:  >  >>