للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكْرُ سَلْمَان وَصُهَيبٍ وبِلالٍ - رضي الله عنهم -

٤٤١٤ - (١) مسلمَ. عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ أَتَى عَلَى سَلْمَانَ وَصُهَيبٍ وَبِلالٍ فِي نَفَرٍ فَقَالُوا: مَا أَخَذَتْ سُيُوفُ (١) اللهِ مِنْ عُنُقِ عَدُوِّ اللهِ مَأْخَذَهَا، قَال: فَقَال أَبُو بَكْرٍ: أَتَقُولُونَ (٢) هَذَا لِشِيخِ قُرَيشٍ وَسَيِّدِهِمْ، فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ، فَقَال: (يَا أَبَا بَكْرٍ لَعَلَّكَ أَغْضَبْتَهُمْ، لَئِنْ كُنْتَ أَغْضَبْتَهُمْ لَقَدْ أَغْضَبْتَ رَبَّكَ). فَأَتَاهُمْ أَبُو بَكْرٍ فَقَال: يَا إِخْوَتَاهْ أغْضَبْتُكُمْ؟ قَالُوا: لا، يَغْفِرُ اللهُ لَكَ يَا أَخِي (٣). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٤٤١٥ - (٢) وخرَّج عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَال: سَمِعْتُ سَلْمَانَ - رضي الله عنه - يَقُولُ: أَنَا مِنْ رَامَ هُرْمُزَ (٤) (٥).

٤٤١٦ - (٣) وَعنْ سَلْمَانَ، أَنَّهُ تَدَاوَلَهُ بِضْعَةَ عَشَرَ مِنْ رَبٍّ إِلَى رَبٍّ (٦).

ذِكْرُ أسَيدِ بْنِ حُضَيرٍ وعَبَّادِ بْنِ بِشْر وقَيسِ بْنِ سَعْدٍ

٤٤١٧ - (١) البخاري. عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَجُلَينِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَا مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي لَيلَةٍ مُظْلِمَةٍ وَمَعَهُمَا مِثْلُ الْمِصْبَاحَينِ يُضِيئَانِ بَينَ أَيدِيهِمَا، فَلَمَّا افترَقَا صَارَ مَعَ كُلّ وَاحِدٍ (٧) مِنْهُمَا وَاحِدٌ حَتَّى أَتَى أَهْلَهُ (٨). خرَّجه في باب "سؤال المشركين النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يريهم آية"، وفي "مناقب أُسَيدِ بْنِ حُضَير


(١) في (ك): "سيف".
(٢) في (أ): "تقولون".
(٣) مسلم (٤/ ١٩٤٧ رقم ٢٥٠٤).
(٤) "رام هرمز": مدينة مشهورة بنواحي خوزستان.
(٥) البخاري (٧/ ٢٧٧ رقم ٣٩٤٧).
(٦) البخاري (٧/ ٢٧٧ رقم ٣٩٤٦).
(٧) قوله: "واحد" ليس في (ك).
(٨) البخاري (٦/ ٦٣٢ رقم ٣٦٣٩)، وانظر (٤٦٥، ٣٨٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>