للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٠٠ - (٤) وعَنْهَا قَالتْ: دَخَلَ عَلَيَّ (١) قَائِفٌ، وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (٢) شَاهِدٌ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيدٍ وَزَيدُ بْنُ حَارِثَةَ مُضْطَجِعَانِ، فَقَال: إِنَّ هَذِهِ الأَقْدَامَ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ، فَسُرَّ بِذَلِكَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَعْجَبَهُ، وَأخْبَرَ بِهِ عَائِشَةَ (٣).

وقال البخاري في بعض طرقه: دَخَلَ عَلَيَّ قَائِفٌ، وَالنبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - شَاهِدٌ، [وَأُسَامَةُ بْنُ زَيدٍ وَزَيدُ بْنُ حَارِثَةَ مُضْطَجِعَانِ .. الحديث] (٤).

في المقَامِ عِنْدَ البِكْرِ والثَّيبِ

٢٤٠١ - (١) مسلم. عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا تَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ أَقَامَ عِنْدَهَا ثَلاثًا، وَقَال: (إِنَّهُ لَيسَ بِكِ عَلَى أَهْلِكِ هَوَانٌ إِنْ شِئْتِ سَبَّعْتُ لَكِ وَإِنْ سَبَّعْتُ لَكِ سَبَّعْتُ لِنِسَائِي) (٥).

٢٤٠٢ - (٢) وعَنْ أبي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ تَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ وَأَصْبَحَتْ عِنْدَهُ قَال لَهَا: (لَيسَ بِكِ عَلَى أَهْلِكِ هَوَانٌ، إِنْ شِئْتِ سَبَّعْتُ عِنْدَكِ، وَإِنْ شِئْتِ ثَلَّثْتُ، ثُمَّ دُرْتُ). قَالتْ: ثَلِّثْ (٦).

٢٤٠٣ - (٣) وعَنْهُ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ تَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ فَدَخَلَ عَلَيهَا، فَأَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ أَخَذَتْ بِثَوْبِهِ، فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنْ شِئْتِ زِدْتُكِ وَحَاسَبْتُكِ بِهِ، لِلْبِكْرِ سَبْعٌ، وَلِلثَّيِّبِ ثَلاثٌ) (٦). وفي لفظ آخر: (إِنْ شِئْتِ أَنْ أُسَبِّعَ لَكِ وَأُسَبِّعَ لِنِسَائِي، وَإِنْ سَبَّعْتُ لَكِ سَبَّعْتُ لِنِسَائِي). لم يخرج


(١) قوله: "عليَّ" ليس في (ج).
(٢) هنا في (أ): "وأعجبه وأخبر به" بين قوسين وسيأتي في آخر الحديث.
(٣) انظر الحديث الذي قبله.
(٤) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٥) مسلم (٢/ ١٠٨٣ رقم ١٤٦٠).
(٦) انظر الحديث رقم (١) في هذا الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>