للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَسَلَّمَ عَلَيهَا. وذكر (١) أَيضًا في تفسير سورة الأحزاب، قَال فِيه: فَدَعَوْتُ حَتَّى مَا أَجِدُ أَحَدًا أَدْعُو (٢)، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ مَا أَجِدُ أَحَدًا أَدْعُوهُ. قَال: (ارْفَعُوا طَعَامَكُمْ). وَبَقِيَ ثَلاثَةُ رَهْطٍ .. الحديث. وقال فيه: وَكَانَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - شَدِيدَ الْحَيَاءِ. [وقال أَيضًا: حَتَّى إِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ في أُسْكُفَّةِ الْبَابِ دَاخِلَةً وَأُخْرَى خَارِجَةً أَرْخَى السّتْرَ .. الحديث] (٣).

٢٣٤٥ - (١٨) وذكر في كتاب "التوحيد" في باب {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ}، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَال: جَاءَ زَيدُ بْنُ حَارِثَةَ يَشْكُو فَجَعَلَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (اتقِ الله وَأَمْسِكْ عَلَيكَ زَوْجَكَ). قَال (٤): قَال أَنَسٌ: لَوْ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَاتِمًا شَيئًا لَكَتَمَ هَذِهِ الآية (٥) قَال قَال (٤): وَكَانَتْ تَفْخَرُ (٦) عَلَى أَزْوَاج النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - تَقُولُ: زَوَّجَكُنَّ أَهَالِيكُنَّ وَزَوَّجَنِي الله تَعَالى مِنْ فَوْقِ سَبْع سَمَوَاتٍ (٧).

بَابُ (٨) إِجَابَةِ الدَّعوَةِ للوَلِيمَةِ

٢٣٤٦ - (١) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْوَلِيمَةِ (٩) فَلْيَأتِهَا) (١٠). وفي لفظ آخر: (إِلَى وَلِيمَةِ عُرْسٍ فَلْيُجِبْ). وفي آخر: (ائْتُوا الدَّعْوَةَ إِذَا دُعِيتُمْ). وفي آخر: (إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ


(١) في (ج): "وذكره".
(٢) في (ج): "أدعوه".
(٣) ما بين المعكوفين ليس في (ج).
(٤) قوله: "قال" ليس في (أ).
(٥) قوله: "الآية" ضرب عليها في (أ).
(٦) في (ج): "تفتخر".
(٧) البُخَارِيّ (١٣/ ٤٠٣ - ٤٠٤ رقم ٧٤٢٠)، وانظر (٤٧٨٧).
(٨) قوله: "باب" ليس في (أ).
(٩) في (ج): "للوليمة". والوليمة: هي الطعام الذي يصنع عند العرس.
(١٠) مسلم (٢/ ١٠٥٢ رقم ١٤٢٩)، البُخَارِيّ (٩/ ٢٤٠ رقم ٥١٧٣)، وانظر (٥١٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>