للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَمْثَال الْجِبَالِ، فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: دُونَكَ (١) يَا ابْنَ آدَمَ، فَإِنَّهُ لا يُشْبعُكَ شَيءٌ). فَقَال الأَعْرَابِيُّ: يَا رَسُولَ اللهِ! لا تَجِدُ هَذَا إلا قُرَشِيًّا أَوْ أَنْصَارِيًّا، فَإنَّهُمْ أَصْحَابُ زَرْعٍ، فَأَمَّا (٢) نَحْنُ فَلَسْنَا بِأَصْحَابِ زَرْعٍ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (٣). خرَّجه فِي كتاب "التوحيد" فِي "باب" كلام الله تعالى مع أهل الجنَّة". وخرَّجه فِي غيره أَيضًا.

٤٩٠٠ - (٢٣) مسلم (٤). عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (سَيحَانُ وَجَيحَانُ (٥) وَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ كُلٌّ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ) (٦). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٤٩٠١ - (٢٤) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيرِ) (٧) (٨). ولا أخرج البخاري أَيضًا هذا الحديث.

[بَابُ الْخَلْقِ الأَوَّلِ مِنْ آدم] (٩)

٤٩٠٢ - (١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (خَلَقَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا، فَلَمَّا خَلَقَهُ قَال: اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ وَهُمْ نَفَرٌ مِنَ الْمَلائِكَةِ جُلُوسٌ، فَاسْتَمِعْ مَا يُجِيبُونَكَ (١٠) فَإِنَّهَا


(١) "دونك" أي: خذه.
(٢) في (أ): "أما".
(٣) البخاري (١٣/ ٤٨٧ رقم ٧٥١٩)، وانظر (٢٣٤٨).
(٤) قوله: "مسلم" ليس في (أ).
(٥) "سيحان وجيحان": هذان النهران في بلاد الأرمن، فجيحان نهر المصيصة، وسيحان نهر إدنة، وهما نهران عظيمان.
(٦) مسلم (٤/ ٢١٨٣ رقم ٢٨٣٩).
(٧) "مثل أفئدة الطير" مثلها في رقتها وضعفها، وقيل: في الخوف والهيبة، وقيل: متوكلون.
(٨) مسلم (٤/ ٢١٨٣ رقم ٢٨٤٠).
(٩) ما بين المعكوفين ألحق في حاشية (أ)، وليس في (ك).
(١٠) فِي (ك): "يجيونك".

<<  <  ج: ص:  >  >>