للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّهي عَنْ تَمَنِّي لِقَاء العَدو

٢٩٩٥ - (١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا) (١).

٢٩٩٦ - (٢) وعَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ كِتَابِ رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى، فَكَتَبَ إلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيدِ اللهِ حِينَ سَارَ إلَى الْحَرُورِيَّةِ يُخْبِرُهُ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا الْعَدُوَّ (٢) يَنْتَظِرُ حَتَّى إِذَا مَالتِ الشَّمْسُ قَامَ فِيهِمْ، فَقَال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ لا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَسَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ، فَإذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلالِ السُّيُوفِ). ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَقَال: (اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، وَمُجْرِيَ السَّحَابِ، وَهَازِمَ الأَحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيهِمْ) (٣).

٢٩٩٧ - (٣) وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَال: دَعَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الأَحْزَابِ فَقَال: (اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، اهْزِمِ الأَحْزَابَ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ) (٤). [في رواية: هَازِمِ الأَحْزَابِ"، وليس (٥) فيها: "اللهمَ"] (٦).

٢٩٩٨ - (٤) مسلم. عَنْ أَنَسٍ (٧)؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ يَوْمَ أُحُدٍ: (اللَّهُمَّ إِنَّكَ إِنْ تَشَأْ لا تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ) (٨). أخرج البخاري هذا الحديث من


(١) مسلم (٣/ ١٣٦٢ رقم ١٧٤١)، البخاري (٦/ ١٥٦ رقم ٣٠٢٦ معلقًا).
(٢) في (أ): "العدو فيها".
(٣) مسلم (٣/ ١٣٦٢ رقم ١٧٤٢)، البخاري (٦/ ٣٣ رقم ٢٨١٨)، وانظر (٢٨٣٣، ٢٩٣٣، ٢٩٦٥، ٣٠٢٤، ٤١١٥، ٧٤٨٩، ٧٢٣٧، ٦٣٩٢).
(٤) انظر الحديث الذي قبله.
(٥) قوله: "وليس" تكرر في (ج).
(٦) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٧) في (ج): "أنس بن مالك".
(٨) مسلم (٣/ ١٣٦٣ رقم ١٧٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>